وتناول المشاركون فى المؤتمر التطور التاريخى والأسباب التى أدت لقيام ثورة ٢٥ يناير والظروف التى صدر فيها الدستور المصرى الجديد.
ومن جانبها، قالت الدكتور جيهان جادو سفيرة النوايا الحسنة، وأول سفيرة مصرية بالخارج أن المؤتمر كان متميزاً، وحضره عدد كبير من الدبلوماسيين وكبار الشخصيات من القانونيين.
وأضافت فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن عدداً من الحاضرين ناقش التعارض بين بعض نصوص الدستور، وطالبوا بتغيرها أو إعادة صياغتها من جديد.
وتابعت "جادو" أن الدكتور ميشيل فرومو الأستاذ بجامعة "السربون" بباريس أثنى على الحقوق والحريات التى نظمها الدستور المصرى، مؤكداً أن العبرة ستكون بالتطبيق العملى.
وحضر المؤتمر سفير جمهورية مصر العربية بباريس مصطفى كمال عمرو وعدد من فقهاء وأساتذة القانون الدستورى من فرنسا ومصر على رأسهم الدكتور ثروت بدوى أستاذ القانون الدستورى بكلية الحقوق جامعة القاهره والأستاذ دكتور ميشيل فرومو الأستاذ بجامعة السربون بباريس، والمستشار إيهاب فرحات نائب رئيس مجلس الدولة المصرى وسط حضور مُكثف.

