وأكد د.كمال جاد خلال كلمته بالمؤتمر، أن مواجهة البطالة بالتشغيل تعد ضرورة للأمن القومى لتعمير سيناء، حيث تعد مشكلة البطالة فى مصر من أكثر أسباب الخلل الاجتماعى الذى بات يطفو على سطح الحياة الاجتماعية ما بعد ثورة ٢٥ يناير، حيث يرتبط بالعديد من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والنفسية.
وأضاف أن أحدث تقارير الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء للعام الحالى ٢٠١٣ أشارت إلى أن نسبة البطالة فى مصر قد تجاوزت حاجز ١٣ %خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام ٢٠١٢ .
وحول محاور الملتقى قال الدكتور رضا أبو حطب رئيس المؤتمر ومدير مركز التنمية والدعم العلمى لتنمية سيناء، إن أهم المحاور هى الوضع الراهن للبطالة فى سيناء( حجم الظاهرة – التوصيف العمرى والنوعى والقطاعى والجغرافى على مستوى المراكز الإدارية للمحافظة)، والمخاطر الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والأمنية المرتبطة بمشكلة البطالة فى سيناء والفرص المتاحة للتشغيل فى القطاعات المختلفة للقطاع الزراعى).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة