باحث بمعهد واشنطن: رحيل قوات متعددة الجنسيات عن سيناء بات وشيكاً

السبت، 25 مايو 2013 06:35 م
باحث بمعهد واشنطن: رحيل قوات متعددة الجنسيات عن سيناء بات وشيكاً صورة ارشيفية
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر ديفيد شنيكر، الزميل البارز بمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، من التهديدات التى تواجه قوات حفظ السلام فى سيناء، وقال فى مقاله بمجلة ويكلى "ستاندرز" إنه بينما تستهدف معظم حوادث الخطف المتزايدة فى سيناء المصريين، فإن قوات حفظ السلام المتعددة الجنسيات والمراقبين MFO تقع على قائمة المستهدفين.

وأضاف "شنيكر" فى مقاله أمس الجمعة، أن تزايد انعدام الأمن فى هذه المنطقة غير المستقرة، على نحو متزايد، جنباً إلى جنب مع جماعة الإخوان المسلمين المعادية لإسرائيل، يمكن أن يكون اختباراً لمتانة اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل.

وأوضح أنه تم نشر قوات حفظ السلام عام 1982 لمراقبة الأحكام الأمنية فى سيناء، وفقا لاتفاقية السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل، لكن على مدى العامين الماضيين تعرضت الوحدات الأمنية لهجمات متكررة من البدو والمتشددين الإسلاميين الذين ينتمون لتنظيم القاعدة - على حد قوله.

وذكر "شنيكر" أنه قبل شهر قام بعض من رجال القبائل بخطف جندى مجرى من قوات حفظ السلام، وقد أفرج لاحقا عنه، وفى مارس 2012، حاصرت مجموعة من المسلحين معسكر للقوات متعددة الجنسيات لمدة ثمانية أيام، للمطالبة بالإفراج عن سجناء بدو تم اعتقالهم فى التفجيرات الإرهابية فى شرم الشيخ عام 2005 وطابا 2004.

وعقب حادث مارس بشهر، احتجزت مجموعة من البدو سيارة تابعة للـMFO بين نقطتى تفتيش، والأكثر دراماتيكية، أنه فى سبتمبر الماضى قام عشرات من البدو بمهاجمة والتسلل عبر الحدود واجتياح معسكر لقوات حفظ السلام، وإطلاق نيران من أسلحة آلية وقنابل يدوية مما أسفر عن إصابة أربعة جنود.

ويقول شنيكر: إنه نظرا لهذه المخاطر، فإنه ربما لم يكن مفاجأة أن دوريات القوة المتعددة الجنسيات هذه الأيام يرافقها مدرعات مصرية، ويحذر أنه إذا ما تعرضت قوات الـ MFO التى تضم 11 جنسية إلى جانب الولايات المتحدة، لخسائر فإنها قد تواجه استنزافا.

وقد حدث ذلك فى الجولان من قبل، حيث فتحت إطلاق نار مماثل على مدار العام الماضى، وقامت ثلاث من ستة بلدان مشاركة فى قوة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة التى تفصل بين إسرائيل وسوريا منذ عام 1973، بسحب وحداتها.

ويؤكد مدير برنامج السياسة العربية فى معهد واشنطن، أن نهاية قوات حفظ السلام باتت وشيكة بأى حال من الأحوال، كما أنه من الصعب أن نتصور كيف يمكن استمرار المهمة فى ظل الظروف الراهنة، مضيفاً أن المشكلة ليست فقط انعدام الأمن المادى فى سيناء، الذى يسفر أحيانا عن غلق قناة السويس.

ويوضح أن الخطر يمتد إلى داخل إسرائيل، مثل الهجمات الإرهابية التى وقعت على الحدود فى أغسطس 2011، فمنذ الثورة يبدو أن معاهدة السلام تفلت بشق الأنفس من التوترات بين البلدين.

ويشير "شنيكر" إلى أن حدوث الهجمات الإرهابية عبر الحدود بين الدول الصديقة يحدث دائما ولا يؤدى بالضرورة إلى أعمال عدائية بين البلدين، ولكن عداء الإخوان المسلمين تجاه إسرائيل يزيد خطر التدهور على الحدود، وعلى الرغم من أن جماعة الإخوان لم تناقش إلغاء معاهدة السلام بشكل علنى حتى الآن ولكنها تفصح عداءها لإسرائيل.





مشاركة




التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

حسام سليم ..................................................بني سويف

مع السلامه

فوووووووووووووووووووووق

عدد الردود 0

بواسطة:

gad

يا رب المصر ين يقراءو ويشوفو هما ودو مصر فين

عدد الردود 0

بواسطة:

صابر ابونصير

اذا حلت اوحلت

مصر تدخل فى حرب قريبا . سببها !!!

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى ويعشق بلدة

هل هذا يعنى أصبحت الحرب وشيكة

عدد الردود 0

بواسطة:

المصري

متى أغلقت القناة .....؟

عدد الردود 0

بواسطة:

TART

سيناريو 67

فوق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة