وأضاف العريان موجها كلامه لرئيس المجلس، الدكتور أحمد فهمى: "ما يجرى من حوادث خطف وحرق أنابيب الغاز قبل الثورة، واعتداء على أكمنة الشرطة أعراض لمرض متأصل فى هذه البقعة".
ووجه العريان فى كلمته التحية للرئيس مرسى، ووزيرى الدفاع والداخلية، وقائد الجيش الثانى الميدانى، ومدير عام المخابرات المصرية، وكذلك مشايخ سيناء قائلاً: "لولا مساعدة قبائل وشيوخ سيناء لما كنا وصلنا لحقن الدماء.. إن رد الجميل لأهالى سيناء لا يدخل فى إطار صفقات وإنما هو إقرار بالواقع الظالم الذى يعيشه الأهالى هناك ورد للمظالم".
وكشف العريان أن أهالى سيناء عانوا معاناة شديدة أيام النظام السابق.. وتابع: "رأيت بنفسى كيف عانى النساء والشباب فى مزرعة سجن طرة عامى 2006 و2007 معاناة مهينة وغير آدمية.. ورد الحقوق يكون بتنمية جادة فى سيناء وإلقاء القبض على المجموعة التى خطفت أبناءنا لأنهم لا يمثلوا أهل سيناء والبدء فى خطة تنمية بعضها آجل والآخر عاجل"، واختتم كلمته: "أهالى سيناء إنكم مصريون فى قلوبنا وفوق رؤوسنا".

















