الصحافة البريطانية: والدة مرتكب جريمة وولتش: ابنى تعرض لغسيل دماغ.. توصيات علمية باستخدام المسح الدماغى فى المحاكم
السبت، 25 مايو 2013 01:00 م
إعداد: إنجى مجدى وفاتن خليل
الجارديان
الدور الواضح لحزب الله فى النزاع السورى يرسم واقعا جديدا للتنظيم داخل لبنان وخارجها
رصدت صحيفة الجارديان البريطانية اليوم الدور الواضح الذى أصبح حزب الله يمارسه فى النزاع السورى، مشيرة إلى العدد الكبير من القتلى والجرحى الذى سقط خلال الأسبوع الماضى، وهو ما يعد التطور الأول من نوعه منذ انتهاء حرب حزب الله ضد إسرائيل فى 2006، وهو ما يرسم واقعا جديدا للتنظيم سواء داخل لبنان أو خارجه، حيث كان حزب الله دائما ما يؤكد أن سلاحه موجه فقط نحو إسرائيل.
وقالت الصحيفة إن الأحداث الأخيرة التى شارك فيها مقاتلو حزب الله أسفرت عن عدد كبير من القتلى، وذلك حيث قتل نحو 30 عضوا من حزب الله وجرح العشرات، فيما تشير تقديرات مناصرى حزب الله إلى أن الأرقام تفوق ذلك بكثير، كما أشارت بعض المصادر ذات الصلة إلى أن طائرة سورية قد قصفت بالخطأ مجموعة كبيرة من أفراد حزب الله مما أسفر عن مقتل 20 شخصا، وتعد هذه الأرقام هى الأكبر منذ انتهاء الحرب التى خاضها حزب الله ضد إسرائيل فى 2006 والتى سقط خلالها ما يقدر بنحو 400 عضو بتنظيم حزب الله.
وأشارت الصحيفة إلى القبور التى تم حفرها لدفن من قتل من أعضاء الحزب فى الحرب السورية، مما يطرح واقعا جديدا لحزب الله إذ أن جميع من قتلوا كانوا يقاتلون عربا فى دولة سوريا المجاورة ولم يكونوا فى حالة حرب مع اليهود.
ويمثل هذا التغير فى توجه التنظيم الذى كان دائما ما ينفى توجيه سلاحه ضد أحد بخلاف إسرائيل مرحلة جديدة بالنسبة للتنظيم.
وكان العديد من أهالى قتلى حزب الله ممن التقت بهم صحيفة الجارديان قد أكدوا أن أبناءهم أو إخوانهم قتلوا وهو يدافعون عن لبنان ضد المتآمرين الأجانب الذين هم فى هذه الحالة سلفيون من الشرق وليسوا صهاينة من الجنوب. فيقول أحد أقارب شاب من حزب الله قتل فى الحرب فى سوريا: "إن التهديد يأتينا من جميع الجهات، ولكن إسرائيل تقف خلف جميع ما يحدث".
ولهذا التغير فى الخطاب، وفقا للصحيفة، انعكاساته داخل لبنان وخارجها، حيث أصبحت الاضطرابات الطائفية جلية الآن أكثر مما كانت خلال العقدين الماضيين، فتقول إحدى اللاجئات من القصير: "فليساعدنا الله.. إن الناس يقولون إنهم يخشون اندلاع حرب عالمية، ولكننى أعتقد أن الحرب العالمية ستكون أهون من هذا، فعلى الأقل سيتركوننا إما نعيش أو نموت بكرامة".
وكان نصر الله، وفقا للصحيفة، قد ألقى عددا من الخطب خلال العامين الماضيين أكد فيها دعمه المطلق لبشار الأسد الذى كان نظامه ضروريا لقوة الجماعة، فيما نفى باستمرار مزاعم المعارضة بمشاركته الفعلية على الأرض. ولكن نبرة نصر الله كانت قد تغيرت خلال الأشهر الثمانية الماضية وبدأ يشير إلى احتمالية أن يتدخل لحماية الأضرحة الشيعية فى سوريا، وهو ما كانت تدعمه وسائل الإعلام التابعة له من خلال عرض شريط فيديو يمثل انتهاكا لأحد الأضرحة الشيعية.
الإندبندنت
قيادات إسلامية بريطانية تحذر من محاولات اليمين المتطرف استغلال الجريمة لتأجيج الكراهية فى أعقاب حملة من الاعتداءات على المساجد والأفراد
قدمت صحيفة الإندبندنت البريطانية تغطية موسعة لردود الفعل تجاه اعتداء وولتش الذى راح ضحيته جندى بريطانى قائلة إن جرائم الكراهية المرتبطة بالإسلامفوبيا، تضاعفت 10 مرات عن معدلاتها المعتادة مع تسجيل أكثر من 140 حادثة، خلال 48 ساعة بعد اعتداء وولتش، وأبرزت تحذيرات بعض القيادات الإسلامية فى الغرب ضد ما وصفوه بأنه محاولات اليمين المتطرف استغلال الجريمة "المقززة والبربرية" لتأجيج الكراهية العرقية.
وأشارت صحيفة الإندبندنت إلى أن جرائم الكراهية المرتبطة بالإسلامفوبيا قد تضاعفت عشرة مرات بما فى ذلك هجمات على المساجد واعتداءات على الأفراد والانتهاكات المرتبطة بالعرق، وانتشار الجرافيتى المسىء للإسلام، وذلك حيث تم إلقاء قنبلة بدائية الصنع على مسجد بميلتون كينز أثناء صلاة الجمعة، فيما تم الإبلاغ عن حوادث اعتداء أخرى فى جيلينغهام، برينتر، بولتون وكامبريدج.
وأضافت الصحيفة أن نيك جرفين، أحد قيادات الحزب القومى البريطانى كان قد أدلى بتصريحات بالأمس أثارت حالة واسعة من الاستياء إذ إنه قال إن قتلة الجندى البريطانى يجب لفهم فى جلد الخنزير وإطلاق الرصاص عليهم مرة أخرى، فيما اعتبرت "رابطة الدفاع الإنجليزية" إن اعتداء وولتش يعنى أن بريطانيا فى حالة حرب مع التطرف الإسلامى ودعت لمسيرة اليوم فى نيوكاسل للاحتجاج على فتح مدرسة إسلامية، ومن المقرر أن تنظم مسيرة أخرى فى وسط لندن يوم الاثنين.
وقالت الصحيفة إن أئمة مائة مسجد بعثوا برسالة مفتوحة غر مسبوقة أكدوا فيها أنهم لديهم نفس الإحساس من الرعب الذى شعر به جميع البريطانيين بعد الجريمة التى تم اقترافها باسم ديننا، وحذروا من محاولة بعض المتطرفين إشعال الكراهية والهجوم على المساجد والأفراد، وحثوا الشعب البريطانى ألا ينجرف وراء الانفعالات الطائشة للمتطرفين من كلا الجانبين.
الديلى تليجراف
والدة مرتكب جريمة وولتش: فشلت فى إبعاد ابنى عن التطرف أمام ما تعرض له من غسيل الدماغ
قالت والدة، الشاب المسلم مايكل أديبوالى، المشتبه فيه بقتل الجندى البريطانى لى ريجبى، إنها حاولت باستماتة إبعاده عن التطرف لكنها فشلت أمام عمليات غسيل الدماغ التى تعرض لها.
وتشير صحيفة الديلى تليجراف إلى أنه تم تصوير أديبوال، 22 عاما وابن سيدة مسيحية عضوة بالمفوضية العليا النيجيرية، يحمل ساطورا ملطخا بالدماء بعد ذبح ريجبى فى أحد شوارع لندن.
وقال أصدقاؤه إنه كان "فتى جميلا" لكنه انخرط فى بعض المشكلات الخطيرة عندما كان مراهقا وتحول إلى الإسلام، فلقد بدأ الاختلاط ببعض الناس السيئين وأصبح يتبنى آراء متطرفة على نحو متزايد.
وتشير الصحيفة إلى أن جوليت أوباسوى، 43 عاما، والدة أديبوالى، ذهبت قبل 9 أشهر بعد ترك ابنها الجامعة، إلى جارها الذى يعمل مسئول أمن طالبة مساعدته، وقالت له: "مايكل لم يعد يصغى لأحد بعد. فأخته الأكبر ابنة جيدة ومنضبطة، لكن أخيها لم يعد كما كان وقد ترك الجامعة".
ووفقا للام فإن مايكل الذى هو من عائلة مسيحية ووالده متوفى، قد تحول إلى الإسلام وبدأ فى معاداة عائلته ويقوم بالدعاية لدينه الجديد فى الشارع، وتشير إلى أوباسوى إلى أن أبنها كان بحاجة إلى الإرشاد الروحى قبل أن يتطرف، وهو ما حاولت فيه لكنها فشلت أمام عناد الابن.
ويقول صديق العائلة ستيف أديبى أن أحد الجيران نصح الأم باصطحاب ابنها إلى إمام مسجد وولتش لاتخاذ الإرشاد الروحى، خاصة أنه تحول إلى الإسلام على يد هذا الإمام وقضى أسابيع تدريب فى مركز تابع بالقرب من مدينة كامبريدج.
ومع ذلك يقول أديبى، فإنه عندما عاد الابن كان يبدو أكثر راديكالية، ووالدته لم تستطع الوصول له.
التايمز
توصيات علمية باستخدام المسح الدماغى فى المحاكم
قالت صحيفة التايمز إن هناك توصيات علمية عديدة بشأن ضرورة الاستعانة بصور الدماغ كدليل قبل اتخاذ أحكام بإطلاق سراح الأشخاص المتهمين فى أعمال عدوانية عنيفة.
ووفقا لمقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى" تسند الصحيفة إلى الباحث البريطانى العامل فى جامعة ولاية بنسلفانيا أدريان رين الذى يشير إلى أن بحوثا حديثة أثبتت من حيث المبدأ أن مسح الدماغ وأخذ صور له يمكن أن يساعد فى تقييم مخاطر تكرار الفعل العدوانى.
وتقول الصحيفة إن هذه الآراء العلمية تقدم مبررا قويا لاستخدام هذه التكنولوجيا عند اتخاذ القرارات القضائية بين السجن والتأهيل أو إطلاق السراح المشروط.
وتؤكد التايمز فى افتتاحيتها التى حملت عنوان "جريمة وعقاب وعلم" إن المحاكم البريطانية لا يمكن أن تتجاهل هذا السلاح الجديد فى علم الجريمة وهو المسح الدماغى.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان
الدور الواضح لحزب الله فى النزاع السورى يرسم واقعا جديدا للتنظيم داخل لبنان وخارجها
رصدت صحيفة الجارديان البريطانية اليوم الدور الواضح الذى أصبح حزب الله يمارسه فى النزاع السورى، مشيرة إلى العدد الكبير من القتلى والجرحى الذى سقط خلال الأسبوع الماضى، وهو ما يعد التطور الأول من نوعه منذ انتهاء حرب حزب الله ضد إسرائيل فى 2006، وهو ما يرسم واقعا جديدا للتنظيم سواء داخل لبنان أو خارجه، حيث كان حزب الله دائما ما يؤكد أن سلاحه موجه فقط نحو إسرائيل.
وقالت الصحيفة إن الأحداث الأخيرة التى شارك فيها مقاتلو حزب الله أسفرت عن عدد كبير من القتلى، وذلك حيث قتل نحو 30 عضوا من حزب الله وجرح العشرات، فيما تشير تقديرات مناصرى حزب الله إلى أن الأرقام تفوق ذلك بكثير، كما أشارت بعض المصادر ذات الصلة إلى أن طائرة سورية قد قصفت بالخطأ مجموعة كبيرة من أفراد حزب الله مما أسفر عن مقتل 20 شخصا، وتعد هذه الأرقام هى الأكبر منذ انتهاء الحرب التى خاضها حزب الله ضد إسرائيل فى 2006 والتى سقط خلالها ما يقدر بنحو 400 عضو بتنظيم حزب الله.
وأشارت الصحيفة إلى القبور التى تم حفرها لدفن من قتل من أعضاء الحزب فى الحرب السورية، مما يطرح واقعا جديدا لحزب الله إذ أن جميع من قتلوا كانوا يقاتلون عربا فى دولة سوريا المجاورة ولم يكونوا فى حالة حرب مع اليهود.
ويمثل هذا التغير فى توجه التنظيم الذى كان دائما ما ينفى توجيه سلاحه ضد أحد بخلاف إسرائيل مرحلة جديدة بالنسبة للتنظيم.
وكان العديد من أهالى قتلى حزب الله ممن التقت بهم صحيفة الجارديان قد أكدوا أن أبناءهم أو إخوانهم قتلوا وهو يدافعون عن لبنان ضد المتآمرين الأجانب الذين هم فى هذه الحالة سلفيون من الشرق وليسوا صهاينة من الجنوب. فيقول أحد أقارب شاب من حزب الله قتل فى الحرب فى سوريا: "إن التهديد يأتينا من جميع الجهات، ولكن إسرائيل تقف خلف جميع ما يحدث".
ولهذا التغير فى الخطاب، وفقا للصحيفة، انعكاساته داخل لبنان وخارجها، حيث أصبحت الاضطرابات الطائفية جلية الآن أكثر مما كانت خلال العقدين الماضيين، فتقول إحدى اللاجئات من القصير: "فليساعدنا الله.. إن الناس يقولون إنهم يخشون اندلاع حرب عالمية، ولكننى أعتقد أن الحرب العالمية ستكون أهون من هذا، فعلى الأقل سيتركوننا إما نعيش أو نموت بكرامة".
وكان نصر الله، وفقا للصحيفة، قد ألقى عددا من الخطب خلال العامين الماضيين أكد فيها دعمه المطلق لبشار الأسد الذى كان نظامه ضروريا لقوة الجماعة، فيما نفى باستمرار مزاعم المعارضة بمشاركته الفعلية على الأرض. ولكن نبرة نصر الله كانت قد تغيرت خلال الأشهر الثمانية الماضية وبدأ يشير إلى احتمالية أن يتدخل لحماية الأضرحة الشيعية فى سوريا، وهو ما كانت تدعمه وسائل الإعلام التابعة له من خلال عرض شريط فيديو يمثل انتهاكا لأحد الأضرحة الشيعية.
الإندبندنت
قيادات إسلامية بريطانية تحذر من محاولات اليمين المتطرف استغلال الجريمة لتأجيج الكراهية فى أعقاب حملة من الاعتداءات على المساجد والأفراد
قدمت صحيفة الإندبندنت البريطانية تغطية موسعة لردود الفعل تجاه اعتداء وولتش الذى راح ضحيته جندى بريطانى قائلة إن جرائم الكراهية المرتبطة بالإسلامفوبيا، تضاعفت 10 مرات عن معدلاتها المعتادة مع تسجيل أكثر من 140 حادثة، خلال 48 ساعة بعد اعتداء وولتش، وأبرزت تحذيرات بعض القيادات الإسلامية فى الغرب ضد ما وصفوه بأنه محاولات اليمين المتطرف استغلال الجريمة "المقززة والبربرية" لتأجيج الكراهية العرقية.
وأشارت صحيفة الإندبندنت إلى أن جرائم الكراهية المرتبطة بالإسلامفوبيا قد تضاعفت عشرة مرات بما فى ذلك هجمات على المساجد واعتداءات على الأفراد والانتهاكات المرتبطة بالعرق، وانتشار الجرافيتى المسىء للإسلام، وذلك حيث تم إلقاء قنبلة بدائية الصنع على مسجد بميلتون كينز أثناء صلاة الجمعة، فيما تم الإبلاغ عن حوادث اعتداء أخرى فى جيلينغهام، برينتر، بولتون وكامبريدج.
وأضافت الصحيفة أن نيك جرفين، أحد قيادات الحزب القومى البريطانى كان قد أدلى بتصريحات بالأمس أثارت حالة واسعة من الاستياء إذ إنه قال إن قتلة الجندى البريطانى يجب لفهم فى جلد الخنزير وإطلاق الرصاص عليهم مرة أخرى، فيما اعتبرت "رابطة الدفاع الإنجليزية" إن اعتداء وولتش يعنى أن بريطانيا فى حالة حرب مع التطرف الإسلامى ودعت لمسيرة اليوم فى نيوكاسل للاحتجاج على فتح مدرسة إسلامية، ومن المقرر أن تنظم مسيرة أخرى فى وسط لندن يوم الاثنين.
وقالت الصحيفة إن أئمة مائة مسجد بعثوا برسالة مفتوحة غر مسبوقة أكدوا فيها أنهم لديهم نفس الإحساس من الرعب الذى شعر به جميع البريطانيين بعد الجريمة التى تم اقترافها باسم ديننا، وحذروا من محاولة بعض المتطرفين إشعال الكراهية والهجوم على المساجد والأفراد، وحثوا الشعب البريطانى ألا ينجرف وراء الانفعالات الطائشة للمتطرفين من كلا الجانبين.
الديلى تليجراف
والدة مرتكب جريمة وولتش: فشلت فى إبعاد ابنى عن التطرف أمام ما تعرض له من غسيل الدماغ
قالت والدة، الشاب المسلم مايكل أديبوالى، المشتبه فيه بقتل الجندى البريطانى لى ريجبى، إنها حاولت باستماتة إبعاده عن التطرف لكنها فشلت أمام عمليات غسيل الدماغ التى تعرض لها.
وتشير صحيفة الديلى تليجراف إلى أنه تم تصوير أديبوال، 22 عاما وابن سيدة مسيحية عضوة بالمفوضية العليا النيجيرية، يحمل ساطورا ملطخا بالدماء بعد ذبح ريجبى فى أحد شوارع لندن.
وقال أصدقاؤه إنه كان "فتى جميلا" لكنه انخرط فى بعض المشكلات الخطيرة عندما كان مراهقا وتحول إلى الإسلام، فلقد بدأ الاختلاط ببعض الناس السيئين وأصبح يتبنى آراء متطرفة على نحو متزايد.
وتشير الصحيفة إلى أن جوليت أوباسوى، 43 عاما، والدة أديبوالى، ذهبت قبل 9 أشهر بعد ترك ابنها الجامعة، إلى جارها الذى يعمل مسئول أمن طالبة مساعدته، وقالت له: "مايكل لم يعد يصغى لأحد بعد. فأخته الأكبر ابنة جيدة ومنضبطة، لكن أخيها لم يعد كما كان وقد ترك الجامعة".
ووفقا للام فإن مايكل الذى هو من عائلة مسيحية ووالده متوفى، قد تحول إلى الإسلام وبدأ فى معاداة عائلته ويقوم بالدعاية لدينه الجديد فى الشارع، وتشير إلى أوباسوى إلى أن أبنها كان بحاجة إلى الإرشاد الروحى قبل أن يتطرف، وهو ما حاولت فيه لكنها فشلت أمام عناد الابن.
ويقول صديق العائلة ستيف أديبى أن أحد الجيران نصح الأم باصطحاب ابنها إلى إمام مسجد وولتش لاتخاذ الإرشاد الروحى، خاصة أنه تحول إلى الإسلام على يد هذا الإمام وقضى أسابيع تدريب فى مركز تابع بالقرب من مدينة كامبريدج.
ومع ذلك يقول أديبى، فإنه عندما عاد الابن كان يبدو أكثر راديكالية، ووالدته لم تستطع الوصول له.
التايمز
توصيات علمية باستخدام المسح الدماغى فى المحاكم
قالت صحيفة التايمز إن هناك توصيات علمية عديدة بشأن ضرورة الاستعانة بصور الدماغ كدليل قبل اتخاذ أحكام بإطلاق سراح الأشخاص المتهمين فى أعمال عدوانية عنيفة.
ووفقا لمقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى" تسند الصحيفة إلى الباحث البريطانى العامل فى جامعة ولاية بنسلفانيا أدريان رين الذى يشير إلى أن بحوثا حديثة أثبتت من حيث المبدأ أن مسح الدماغ وأخذ صور له يمكن أن يساعد فى تقييم مخاطر تكرار الفعل العدوانى.
وتقول الصحيفة إن هذه الآراء العلمية تقدم مبررا قويا لاستخدام هذه التكنولوجيا عند اتخاذ القرارات القضائية بين السجن والتأهيل أو إطلاق السراح المشروط.
وتؤكد التايمز فى افتتاحيتها التى حملت عنوان "جريمة وعقاب وعلم" إن المحاكم البريطانية لا يمكن أن تتجاهل هذا السلاح الجديد فى علم الجريمة وهو المسح الدماغى.
مشاركة