الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تكثف تدريباتها وتسلح مستوطنيها على حدودها مع سوريا.. حزب ليبرمان يصر على تجنيد عرب 48 بالجيش.. ولأول مرة منذ عام 64.. إسرائيل تضح المياه من بحيرة طبريا إلى نهر الأردن

السبت، 25 مايو 2013 10:35 ص
الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تكثف تدريباتها وتسلح مستوطنيها على حدودها مع سوريا.. حزب ليبرمان يصر على تجنيد عرب 48 بالجيش.. ولأول مرة منذ عام 64.. إسرائيل تضح المياه من بحيرة طبريا إلى نهر الأردن
كتب- محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
حزب ليبرمان يصر على تجنيد عرب 48 بالجيش الإسرائيلى

طالب حزب "إسرائيل بيتنا" الذى يتزعمه وزير الخارجية الإسرائيلى السابق أفيجادور ليبرمان بأن يتم إجراء تغييرات جوهرية فى القانون المسمى بـ"قانون المساواة فى العبء"، بحيث يتضمن تجنيد المواطنين الفلسطينيين من حملة الهوية الإسرائيلية – عرب 48 ، مهدداً بالتصويت ضد القانون إذا لم يتضمن هذه التغييرات.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن ممثل الحزب فى اللجنة ووزير الأمن الداخلى إسحاق أهارونوفيتش، قوله: "إنه بالرغم من إدخال تعديلات مهمة أصر عليها حزبه، وبضمتها تمديد مدة خدمة الجنود المتدينين وتحديد عقوبات على المتهربين من الخدمة، فإن القانون لا يزال يفتقد إلى مركبات مهمة، مثل مصادر الميزانيات لتمويل اقتراح القانون بكل ما يتصل بفلسطينى الداخل"، مشيرا إلى أنه يجب أن يتضمن القانون فترة انتقالية لتطبيقه لا تزيد عن 5 سنوات ليتم تجنيدهم بعدها.

وأضاف الوزير الإسرائيلى أنه إذا تم تقديم اقتراح القانون يوم الأحد القادم بدون إدخال التغييرات المطلوبة فإنه ينوى التصويت ضده الاقتراح إلى جانب كافة وزراء حزبه.

وكانت "لجنة بيرى للمساواة فى العبء" قد قدمت الخميس الماضى إلى سكرتاريا الحكومة الاقتراح الجديد الذى يتضمن تعديلات تشريعية لقانون الخدمة الأمنية وقانون الخدمة المدنية وقرار الحكومة، وذلك لاستكمال تصويت الوزراء يوم الأحد المقبل.

وتتضمن القوانين والقرارات الجديدة قواعد جديدة لما يسمى بـ"المساواة فى العبء"، من خلال تعريف تجنيد تلاميذ المدارس الدينية بواسطة قانون الخدمة الأمنية، وتقصير مدة الخدمة العسكرية (للذكور) لـ32 شهرا، وإطالة مدة تجنيد النساء لـ28 شهرا.


يديعوت أحرونوت
لأول مرة منذ عام 64.. إسرائيل تضح المياه من بحيرة طبريا إلى نهر الأردن

ذكرت صحيفتا "يديعوت أحرونوت" و"هاآرتس" أنه للمرة الأولى منذ عام 1964، ومنذ إقامة القناة القطرية التى تنقل المياه من البحيرة إلى النقب بدأت سلطة المياه فى إسرائيل، أمس الجمعة، بضخ المياه من بحيرة طبريا إلى نهر الأردن.

وأضافت الصحف العبرية أن ذلك يأتى كجزء من خطة شاملة لتحسين الوضع المائى فى نهر الأردن، حيث سيتم فى المرحلة الأولى ضخ 6 ملايين متر مكعب من المياه فى السنة، لتصل إلى 14 مليون متر مكعب فى السنة، مع انتهاء العمل بمحطات التنقية لتوفير الكميات اللازمة للزراعة فى المنطقة.

وأشارت يديعوت إلى أنها المرة الأولى التى يتم فيها ضخ المياه من البحيرة إلى النهر، فيما عدا مرات قليلة كان يتم فيها ذلك للتخفيض من مستوى المياه فى البحيرة التى كانت تصل إلى مستوى الخط الأحمر، وكانت آخر مرة تم فيها فتح سد "دجانيا" على النهر فى العام.


معاريف
إسرائيل تكثف تدريباتها وتسلح مستوطنيها على حدودها مع سوريا

أعلن الجيش الإسرائيلى عن رفع حالة التأهب فى صفوف المستوطنين الإسرائيليين، المقيمين فى التجمعات السكنية الواقعة بالقرب من الحدود السورية فى هضبة الجولان، والاستعداد لكل طارئ، وذلك فى ظل التخوفات الإسرائيلية من اتساع المواجهات بين القوات النظامية والمعارضة المسلحة إلى داخل الأراضى الإسرائيلية.

وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلى طلب من الوحدات المسئولة عن أمن التجمعات السكنية الواقعة قرب الحدود مع سوريا فى هضبة الجولان العودة إلى التدريبات العسكرية، والاستعداد لأى طارئ.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الوحدات المسئولة عن أمن التجمعات السكنية كانت تتدرب مرة كل نصف عام خلال السنوات الماضية، إلا أنه وفى أعقاب تدهور الأوضاع فى سوريا، قرر الجيش الإسرائيلى تكثيف عمليات التدريب.


هاآرتس
الجيش الإسرائيلى يواصل نزع الألغام من الجولان بعد مقتل أحد جنوده

ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلى يواصل نزع الألغام من منطقة هضبة الجولان، بعد أن أعلن عن وقف العملية فى أعقاب مقتل الجندى الإسرائيلى روى ألفى، نتيجة انفجار لغم أرضى، أثناء عملية الإخلاء.

وأضافت هاآرتس أنه وبالرغم من إعلان الجيش الإسرائيلى وقف عملية نزع الألغام من منطقة "متولة" فى الجولان حتى انتهاء التحقيقات فى مقتل الجندى الإسرائيلى، إلا أنه استأنف عملية نزع الألغام فى تلك المنطقة، لأسباب وصفها بالأمنية.

ونقلت الصحيفة العبرية عن مصادر فى الجيش الإسرائيلى قولها :" إن إخلاء الألغام فى منطقة الجولان يعود لأسباب أمنية"، مضيفاً :" إن ترك تلك الألغام فى منطقة الجولان، يشكل خطراً أكبر من الذى تمثله عمليه إخلائها ".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة