"التيار الشعبى" ينظم مؤتمر "تجديد الاندماج الوطنى"

السبت، 25 مايو 2013 11:17 ص
"التيار الشعبى" ينظم مؤتمر "تجديد الاندماج الوطنى" حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى
كتب على حسان ومحمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعقد التيار الشعبى المصرى على مدار يومى الثلاثاء والأربعاء المقبلين، 28 و29 مايو، مؤتمرا تحت عنوان "تجديد الاندماج الوطنى وإدارة التعددية الدينية فى مصر.. استجابات مبدعة لتحديات ما بعد 25 يناير".

يستضيف المؤتمر قوى سياسية وشبابية وممثلى مؤسسات ومنظمات مجتمع مدنى، بالإضافة لباحثين ومتخصصين وشخصيات عامة، لطرح وجهات نظرهم فى قضايا المواطنة والمشكلات الدينية والتعامل معها عقب ثورة 25 يناير، ويعقد بمركز إعداد القادة بالعجوزة، فى تمام العاشرة صباحاً.

يشهد عددًا من الجلسات وورش العمل، ويأتى عقب المؤتمر الاقتصادى الذى نظمه التيار فى شهر إبريل الماضى، وتلاه تنظيم دائرة حوار حول مشروع تنمية قناة السويس والذى ينتظر أن تكون له جلسات مقبلة لاستكمال الحوار قريبا.

أشرف على إعداد المؤتمر لجنة برئاسة الدكتور سمير مرقس، وضمت عددًا من أعضاء مجلس أمناء التيار الشعبى، وعددًا من الباحثين والمتخصصين المهتمين بالقضية.

يبدأ المؤتمر بجلسة يلقى فيها حمدين صباحى، مؤسس التيار، كلمة افتتاحية، كما يتحدث فيها المفكر العالمى والاقتصادى د. سمير أمين.

كما يشهد اليوم الأول عدة جلسات، الأولى بعنوان "25 يناير.. لماذا تبدل السياق واستمرت التوترات؟"، وتطرح خلالها رؤى شبابية لأسباب استمرار الأزمة وكيفية الخروج منها، والجلسة الثانية بعنوان "الجماعة الوطنية والاندماج الوطنى وإدارة التعددية الدينية" ويرأسها السفير محمد الخولى، أما الجلسة الثالثة فتناقش قضية "الموحدات القومية والوطنية كمدخل للاندماج الوطنى" ويرأسها الدكتور عاصم الدسوقى، ويختتم اليوم الأول بجلسة تحت عنوان "إدارة التعددية الدينية" ويرأسها جورج اسحاق.

ويبدأ ثانى أيام المؤتمر بثلاث ورش عمل لطرح رؤى شبابية وسياسية ودينية لمستقبل الاندماج الوطنى، ويدير جلسة الرؤى الشبابية باسم كامل بمشاركة عدد من شباب الثورة والقوى والحركات السياسية، ويدير جلسة الرؤى السياسية منير فخرى عبد النور بمشاركة ممثلين لقوى وأحزاب سياسية، بينما يدير جلسة الرؤى الدينية الدكتور عمار على حسن، ويشارك فيها ممثلون للأزهر الشريف والكنيسة المصرية، ويعقب ذلك 5 ورش عمل منفصلة لتقديم سياسات مقترحة وحلول بديلة فى مجالات التعليم والتشريع والإعلام ومكافحة التمييز والثقافة، ويشارك فيها عدد من الشخصيات العامة والمتخصصون فى كل مجال.

وعقب انتهاء الورش الخمس يتم عرض خلاصة السياسات المقترحة ويعرضها الدكتور كمال الهلباوى، ثم يليها جلسة لطرح مبادرات وآليات للتنفيذ تديرها الدكتورة أنيسة عصام حسونة.

ويختتم المؤتمر مساء يوم الأربعاء 29 مايو بجلسة ختامية تشهد إلقاء البيان الختامى وتوصيات المؤتمر، وتكريم عدد من الشخصيات الوطنية والرموز الدينية البارزة تقديرا لجهودهم فى مجال دعم الاندماج الوطنى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة