قال الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند أنه لم يتم التعرف بعد على الملابسات الدقيقة للهجوم على الجندى الفرنسى، الذى طعن فى وقت سابق اليوم بمنطقة تجارية بغرب باريس، وقال أولاند، فى تصريحات صحفية بأديس أبابا وتناقلتها وسائل الإعلام الفرنسية المختلفة، إنه لم يتم أيضاً التعرف على مرتكب الحادث "ولكننا نبحث فى جميع الخيارات".
وأضاف الرئيس الفرنسى، الذى يزور حالياً العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أن الشخص الذى ارتكب الحادث "لا يزال هارباً وإن الشرطة تبحث فى جميع الخيوط".
ومن ناحية أخرى، قال بيير أندريه بيفيل مفتش الشرطة فى منطقة "أو دو سين" إن الجندى نزف كمية كبيرة من الدم، لكن حياته ليست فى خطر وإنه يتلقى علاجاً فى مستشفى "بيرسى" العسكرى.
وأضاف، فى تصريحات لقناة "إى تيلى" الإخبارية الفرنسية، أن "الجرح خطير جداً على ما يبدو لكنه لا يهدد الحياة"، وأوضح أن المهاجم تمكن من الهرب فى منطقة تجارية مزدحمة فى حى "لادفانس" التجارى قبل أن يتمكن الجنديان الآخران اللذان كانا بصحبة العسكرى المعتدى عليه من القيام برد فعل.. مشيراً إلى إنه سيتم الكشف عن تفاصيل أخرى عن هوية المهاجم.
وفى السياق ذاته.. نقلت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية عبر موقعها الإلكترونى الليلة عن مصدر شرطى قوله إن المهاجم المشتبه به "رجل ملتح عمره حوالى 30 عاماً ومن أصول من شمال أفريقيا".
وكان شخص مجهول قد قام فى وقت سابق اليوم بطعن جندى فرنسى فى رقبته، حينما كان فى دورية أمنية فى منطقة تجارية غربى باريس وتمكن من الفرار بعد جريمته ولا تزال الشرطة تبحث عنه.
أولاند: السلطات تبحث كافة الخيارات فى حادث الاعتداء على عسكرى فرنسى
السبت، 25 مايو 2013 11:46 م