"آسف يا ريس": براءة الضباط من قتل الثوار دليل على أن القضايا وهمية

السبت، 25 مايو 2013 01:32 م
"آسف يا ريس": براءة الضباط من قتل الثوار دليل على أن القضايا وهمية صورة أرشيفية
كتبت هبة الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صفحة "أنا آسف يا ريس"، أكبر الصفحات المؤيدة للرئيس السابق "مبارك" على الـ"فيس بوك"، تعليقا على براءة الضباط فى قضية قتل المتظاهرين أمام قسم المرج: "إن توالى البراءات للشرطة فى قضايا قتل المتظاهرين، بما فيها المساعدين فى قضية مبارك والعادلى، وكل قضايا الفساد المالى التى اتهمت فيها النيابة العامة بعض رموز النظام السابق، تعنى ببساطة أن أحداث 25 يناير تم استخدامها إعلاميا من قبل الإخوان وأعوانهم بادعاءات قتل المتظاهرين، والفساد المالى، ويثبت بشكل قاطع أنها فى مجملها قضايا وهمية لا ترتقى للإحالة للمحاكمة من الأصل.

وأضافت الصفحة أن "مرسى" عين نائبًا عامًا جديدًا تابعًا للإخوان، وكل أجهزة الدولة خاضعة للإخوان اليوم، حيث شكل "مرسى" لجنة تقصى حقائق سلمت تقريرها للنيابة العامة وبدورها قدمتها للمحكمة فى قضية مبارك والعادلى، وبالتالى لا مجال للحديث عن عدم القدرة فى الحصول على الأدلة المزعومة، أو عن عدم تعاون أجهزة الدولة مع النيابة العامة، على العكس تماما نتمنى أن تتعاون هذه الأجهزة بشكل كامل بالرغم من أننا نشك أنها ستحكم هذا التعاون حتى تظهر الحقيقة التى سعى الإخوان لإخفائها عن الشعب طوال العامين الماضيين.

وتابعت: الحقيقة ستكشف دورهم فى الهجوم على أقسام الشرطة وحرقها يوم 28 يناير 2011، والهجوم على السجون لتهريب المسجونين بما فيهم مرسى.. الحقيقة ستكشف دور حماس بالتنسيق مع الإخوان لاختراق الحدود والهجوم على السجون وقتل المتظاهرين، الحقيقة ستكشف الاتصالات المسجلة بين حماس والإخوان للإعداد لأحداث 25 يناير.. ودور الإخوان فى موقعة الجمل التى تمت تبرئة كل المتهمين فيها.. وستكشف أنهم تآمروا على الوطن وخدعوا الشعب المصرى على مدار العامين الماضيين.

واستكملت الصفحة قائلة: الحقيقة ستتوالى ظهورها أمام الشعب المصرى مهما حاول الإخوان إخفاءها، وكما قال الرئيس مبارك حينما توجه إليه أعضاء النيابة لسؤاله عن تحقيقات قصور الرئاسة المزعومة: "اكتبوا اللى انتوا عايزينه الشعب فهم خلاص الحقيقة"، ولكننا نقول لمبارك: "لسه يا ريس مش كل الحقيقة" فضائح وخيانة الإخوان على الوطن سيتوالى ظهورها فى الأشهر القادمة.











مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة