وزير الثقافة: بعض الشخصيات يخترقون مكتبى ويهربون الوثائق منها

الجمعة، 24 مايو 2013 09:30 م
وزير الثقافة: بعض الشخصيات يخترقون مكتبى ويهربون الوثائق منها وزير الثقافة
كتب عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور علاء عبد العزيز وزير الثقافة، إن هناك بعض الشخصيات يخترقون مكتب الوزير ويهربون الوثائق وأحدهم كان يوقّع نيابة عنى بدون علمى، مضيفاً "معى وثائق تثبت أن أحد من كانوا يكتبون ضدى يتلقون مكافآت وسوف نكشفهم قريباً".

وأشار عبد العزيز خلال حواره لبرنامج "لعبة السياسة" المذاع على قناة مصر 25 إلى أنه ألغى انتداب الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة للكتاب، بسبب توقفه عن العمل مشيراً إلى أن الكتاب المصرى يعيش أسوأ حالاته.

وعن الوقفات الاحتجاجية التى قام بها عدد من الأدباء لرفض تعينه، قال الوزير، "هذا الأمر لا يعنينى من قريب أو من بعيد وأتساءل لماذا لم يحتجوا قبل ذلك على وزير الثقافة السابق ؟ ما أوصلنى لهذا المنصب اجتهادى ووقوفى مع الثوار الحقيقيين، ومن يتكلم عنى الآن كان بينزل يحتفل فى ميدان التحرير ويسبونا ننضرب فى المقدمة".

وأشار إلى أن الفنانين والصحفيين الذين قاموا بتنظيم وقفة ضده أمام نقابة الصحفيين لم يشاركوا فى الثورة وكانوا ينزلون للميدان من أجل التقاط الصور التذكارية فقط وهو يتأكد من ذلك تماما، كما أنه فى يوم 28 يناير كانوا بعيدين عن الميدان أيضا، وكذلك فى موقعة الجمل لم يكونوا داخل الميدان.

أكد علاء عبد العزيز وزير الثقافة، أن وزارة الثقافة تشهد بخلاف سيطرة فئات بعينها على الوزارة ترفض أى تغير أو ضخ دماء جديدة داخل الوزارة للنهوض بدورها.

وأضاف عبد العزيز أن الهجوم المستمر على شخصه يأتى بسبب عملية التطهير وإعادة الهيكلة المستمرة داخل الوزارة.

وأكد الدكتور وزير الثقافة، على أنه يعمل وزيرا لكل شعب مصر وليس لحساب فصيل واحد مشيرا إلى أن الكتاب المصرى يعيش فى أسوأ حال له كما ان وزارة الثقافة تشهد أكبر عبث فى مصر.

وأوضح أن وزارة الثقافة كانت تعمل دون ضوابط واضحة او لوائح بخلاف التسيب فى ميزانية الوزارة التى تهدر فى المكافئات والعطايا للمنتفعين وأصحاب المصالح فقط، مؤكدا أن مكتبه داخل الوزارة كان مخترق ويتم تسريب المعلومات منه.

ولفت عبد العزيز إلى أن الثورة جاءت للتغير وضخ دماء جديدة، مؤكدا أن الكفاءة والأمانة هى المعيار لأى تغيير داخل الوزارة التى كانت تعانى من المحسوبية والشللية .





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة