فى مؤتمر جبهة الإنقاذ..

نبيل ذكى: نرفض سياسة أخونة الدولة ونؤيد سحب الثقة من الرئيس

الجمعة، 24 مايو 2013 10:27 م
نبيل ذكى: نرفض سياسة أخونة الدولة ونؤيد سحب الثقة من الرئيس نبيل ذكى
القليوبية- أحمد عبد الهادى بكير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خلال مؤتمر جبهة الإنقاذ بالقناطر الخيرية قال الكاتب الصحفى والقيادى بحزب التجمع نبيل زكى، إن مصر تمر بخطر داهم ولا يعلم البعض ما يجرى على أرض سيناء، ألا أن هناك عدد من الصحفيين الزملاء كشفوا الستار عما يحدث فيها، فما قيل عن أسباب تحرير الجنود أكاذيب حيث أن الدكتور مرسى تفاوض مع الشيخ محمد عدلى ، الذى تواصل بالشيخ الأسبك رئيس جماعة أهل السنة، وجاء إطلاق سراح جنودنا على إثره.

و أضاف "زكى" خلال المؤتمر الذى يدعم حملة تمرد أن هناك معلومات، تؤكد أنه لم يتم القبض على الخاطفين، وحال هدوء الأجواء وبعد عيد الفطر سيتم الإفراج عن القتلة الذين طالبوا خاطفى الجنود فى سيناء بالإفراج عنهم، مشيراً بأن سيناء أصبحت دولة أخرى لها جيش من الإرهابيين والتكفيريين ـ تدير المفاوضات وكأنها دولة.

وتابع "ذكى" أن الجيش المعد من قبل الجماعة هو احتياطى تابع للسلطة حتى يستعينوا به من أجل ثوراتكم ـ ولكن هيهات لن يسمح الشعب بإعادة نظام ديكتاتورى أيا ما كانت الظروف، ولن يسمحوا للإرهابيين بإملاء أوامر على المصريين.

وقال ذكى إن مرسى يشجع على انتشار الفساد حيث أنه عندما يضع أى شخص فى موقع ولا يقود هذا العمل يبقى بينشر الفساد.

ورفض نبيل ذكى، مجلس الشورى الباطل وغير الشرعى لأنه انتخب بنفس قانون مجلس الشعب المنحل وطالب بحكومة محايدة ليضمن انتخابات نزيهة، وطالب بقانون انتخابات لمشاركة القوى الثورية فيها.

وقال ذكى إن الإخوان يريدون تحويل معركة الانتخابات القادمة إلى معركة طائفية كما طالب بسحب الثقة من رئيس الجمهورية.

وفى نهاية كلمته قام المواطنون بالهتاف مرددين (ما تعبناش ما تعبناش الحرية مش ببلاش- يسقط يسقط حكم المرشد- أنا متمرد أنا حر- الإخوان الكدابين تجار دم وتجار دين- وحياة دمك يا شهيد ثورة ثورة حتى النصر- الإخوان الكدابين باعوا مصر باسم الدين- أنا مش كافر أنا مش ملحد- يسقط يسقط حكم المرشد- يا مبارك قول لمرسى الزنزانة بعد الكرسى- لا مرسى ولا إخوان لسه الثورة فى الميدان).





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

المهندس

الصراحه راحه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة