مقاتل من حزب الله: خسرنا العديد من الشهداء والجرحى بسوريا

الجمعة، 24 مايو 2013 02:50 م
مقاتل من حزب الله: خسرنا العديد من الشهداء والجرحى بسوريا أرشيفية
بعلبك (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أمضى حسن المقاتل فى حزب الله، ثلاثة أيام فى المعارك التى يخوضها الحزب الشيعى اللبنانى إلى جانب القوات النظامية السورية فى مدينة القصير وسط سوريا.

وقال بعد عودته الى مسقط رأسه بعلبك فى شرق لبنان، إن عناصر الحزب تقدموا فى اتجاه الجزء الشمالى من المدينة، قبل أن يخرج مقاتلو المعارضة من الأنفاق ويبدأون بإطلاق النار عليهم.

وعاد حسن (18 عاماً) إلى بعلبك الأربعاء الماضى ليكتشف أن والده على البالغ من العمر 43 عاما، والذى انتقل للقتال مع الحزب فى القصير فى اليوم نفسه، وقضى فى المعارك مصابا برصاصتين فى الصدر.

وتابع حسن مرتديا زيه العسكرى وهو يحمل سلاحه ويلف عنقه بوشاح الحزب "فى اليوم الأول، تقدمنا فى الأزقة تجاه وسط القصير، لكن ما لبث مسلحو العارضة أن هاجمونا من الخلف"، مضيفا "لم نلمح أى مقاتل (من المعارضة السورية)، وتكون لدينا انطباع أنهم غير موجودين.. بعدما اجتزنا ثلثى المدينة متجهين إلى شمالها، خرجوا من الأنفاق وبدأوا بإطلاق النار علينا.. وخسرنا العديد من الشهداء والجرحى، كلهم أصيبوا برصاصات فى الظهر".

ومنذ الأحد الماضى، يشارك الحزب الحليف لنظام الرئيس السورى بشار الأسد، فى اقتحام قوات هذا الأخير لمدينة القصير التى تعد معقلا لمقاتلى المعارضة فى محافظة حمص على مقربة من الحدود اللبنانية، وذلك بعد أشهر من قتاله فى ريف المدينة.

وبحسب مصدر مقرب من الحزب، قسم المقاتلون إلى 17 فرقة تضم كل منها 100 عنصر من الحزب، اقتحمت القصير من الجهات الشرقية والجنوبية والغربية.

وتعد المدينة التى يقطنها نحو 25 ألف نسمة، أساسية بالنسبة لمقاتلى المعارضة لوقوعها على خط إمداد رئيسى من المناطق ذات الغالبية السنية فى شمال لبنان، والمتعاطفة مع المعارضة السورية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة