مسلحون تابعون للأسد وحزب الله يطلقون النار على سيارة للجيش اللبنانى

تعرضت سيارة عسكرية تابعة للجيش والأمن اللبنانى لإطلاق نار شمالى البلاد مساء أمس الخميس من جانب بعض العناصر التابعة لشبيحة نظام بشار الأسد وحزب الله.

وأفاد مراسل "الأناضول" فى عكار شمال لبنان بأن مجموعة من حوالى عشرين مسلحاً من بلدة حاويك السورية على الحدود مع لبنان تابعين للشبيحة (مصطلح سورى يطلق على أفراد يمارسون أعمال البلطجة والسلب والنهب لصالح نظام بشار الأسد) وحزب الله، وعلى عمق 100 متر فى الأراضى اللبنانية، أطلقت النار باتجاه سيارة تابعة للجيش والقوة المشتركة التى تضم (عناصر من الأمن العام والأمن الداخلى ومراقبة الحدود).

وجاء إطلاق النار رغم إعلان من فى السيارة العسكرية أنهم من الجيش اللبنانى؛ مما اضطر السيارة إلى الانسحاب من المكان، ودخول الشبيحة لبعض الوقت قبل أن يعودوا أدراجهم ثانية، دون أن تقع إصابات بين القوة العسكرية اللبنانية.

واستنفرت عناصر الجيش اللبنانى فى المكان بعد سحب السيارة العسكرية، وسادت المنطقة حالة من الهدوء الحذر.

وتعد هذه الحادثة هى الأولى التى تشهدها المنطقة منذ اندلاع الثورة السورية فى مارس 2011. وبلدة حاويك، التى استولى عليها مقاتلو حزب الله مؤخرا، يقطنها حوالى ألفى نسمة من السنة والشيعة، ومن بين أبنائها عدد من ضباط الجيش النظامي، وهى متاخمة للحدود مع سوريا، وتابعة لمدينة القصير غربى سوريا، والتى تشهد أعمالا عسكرية منذ نحو أسبوعين بين "الجيش السورى الحر" وجيش بشار الأسد، الذى يساعده مقاتلو حزب الله اللبنانى.