أكد محمود يسرى، مدير أمن القليوبية، أنه لا تهاون من قبل أجهزة الأمن بالقليوبية مع من يقطعون الطرق، لتحقيق أى مطالب، وقال: "إننا لن نترك متهما واحدا فى قضايا قطع الطرق وقد نضطر إلى الانتظار بعض الشىء لحين القبض على المتهمين والمحرضين فى هذه الجرائم، لأن شغلنا الشاغل يتركز فى إعادة فتح الطريق أولا، ثم نبحث بعد ذلك عن المحرضين والمتهمين، وهو ما حدث فى أحداث كفر أبوجمعة، حيث تم تحديد المتهمين، وإلقاء القبض عليهم بعد أيام من الأحداث، واكتشفنا أن أغلبهم من الخارجين عن القانون، ونفس الحال فى أحداث قطع الطريق ببنها من أهالى قرية مسجد الخضر بالمنوفية، والذى تسبب فى تعطيل حركة المرور لأكثر من 14 ساعة داخل بنها، وعلى الطرق السريعة الرئيسية والفرعية، حيث تم تحديد المتهمين وجار ضبطهم".
وأوضح مدير الأمن فى تصريحات صحفية اليوم: "أن قطع الطرق ليس حلا لأى مشكلة، وإنما يدخلنا فى مشاكل أخرى، ويتسبب فى آلام وعذاب الآخرين على الطرق، والبعض من مرتكبى هذه الجريمة يريد من الشرطة كشف لغز الجريمة فورا، وكأن البحث الجنائى يدار بالريموت كنترول، وهذا الأمر يحتاج لتفهم من الجميع، فمثلا عملية الخطف والاختطاف تحتاج مراقبة وتحريات لفترة من الوقت، وقد نجحنا فى تحرير الكثير من الأطفال والسيدات ورجال الأعمال المخطوفين بدون قطع طريق، كما نجحنا فى كشف بعض حوادث القتل التى حدثت بسببها وقفات احتجاجية، كما حدث مع أهالى قرية الخضر بالمنوفية، لكن يبقى السؤال هل كان كشف الجريمة بسبب الوقفة الاحتجاجية، أم أن هذا هو دور الشرطة؟ لذلك أطالب الموطنين بدلا من استهلاك أجهزة الشرطة فى الوقوف بالساعات الطويلة لإعادة فتح الطرق أن يتفهموا الأوضاع والظروف التى نعمل فيها، ويساندونا فى تحقيق الأمن".
واستطرد مدير الأمن أنه لا تهاون فى مواجهة ظاهرة قطع الطرق عن طريق تقديم المحرضين والمتهمين للنيابة العامة لاتخاذ شئونها حيالهم، مشيرا إلى أن أجهزة الأمن توثق بالصوت والصورة مثل هذه الجرائم؟
مدير أمن القليوبية: لا تهاون مع قاطعى الطرق وسنقدمهم للمحاكمات
الجمعة، 24 مايو 2013 02:50 م
محمود يسرى مدير أمن القليوبية