رصد "كايرو دار" ابتكارات عدد من الطلاب فى مختلف الجامعات المصرية فى مختلف المجالات، والتى من ابرزها ابتكار جهاز لتدوير المخلفات البيئية والزراعية وإنتاج غاز الميثان والسماد العضوى، سيارة كهربائية ذاتية الشحن، وجهاز مضاد لأقمار التجسس الصناعية و جهاز تنظيف مواسير الصرف الصحى آليًا بالإضافة لاستخدام النانو تكنولوجى لعلاج خشونة المفاصل.
كما ابتكر طالبان بكلية هندسة جامعة كفر الشيخ سيارة كهربائية ذاتية الشحن، والتى حصلت على المركز الأول فى المنتدى العلمى للموهوبين والمبتكرين وأصحاب الاختراعات بالجامعات المصرية، وذلك لتوفير الوقود والمحافظة على البيئة.
وأشار محمد فتحى الشوادفى أحد الطلاب المبتكرين إلى أن المشكلة فى اعتماد السيارات الكهربية على مصدر خارجى للشحن غير متجدد ويعتمد زمن الشحن بمسافة معينة تتحركها، وبذلك يسبب مشاكل خاصة فى المناطق البعيدة، بالإضافة إلى الوقت المهدر نتيجة انتظار المستخدم لعملية شحن السيارة، مما يشكل عائقا كبيرا أيضا لدى المستهلك.
وأضاف أن فكرة السيارة تقضى على مشكلة السيارة الكهربائية السابقة بحيث تستخدم مولدات مختلفة الأنواع تساعد على شحن السيارة ذاتيا، وتوفر ثمن الوقود وتحقق أعلى نسب مخزون من الوقود للأجيال القادمة، بالإضافة إلى الحفاظ على البيئة والتقليل من الملوثات وإتاحة فرص العمل لملايين من الشعب المصرى.
و تمكن الطالب محمود معوض السيد بجامعة السويس، من اختراع جهاز مضاد لأقمار التجسس الصناعية والذى حصل على المركز الثانى فى المنتدى العلمى للموهوبين والمبتكرين وأصحاب الاختراعات بالجامعات المصرية، والتى نظمها معهد إعداد القادة بحلوان.
وأوضح أن دول العالم الثالث إلى إجراء تكتيكات معينة وتحريك قطعها العسكرية فى أوقات محددة لتجنب رصد أقمار التجسس لها، وذلك بعد الحصول على معلومات استخباراتية دقيقة بمواعيد مرور هذه الأقمار فوق أراضيها والتى تعد عملية شاقة ومكلفة وليست ذات جدوى إلا فى حالات الاستعداد للقتال ولا تناسب عادة التغيرات اليومية والتحركات الدورية فى المواقع الاستراتيجية المهمة بالدولة.
وأضاف أنه وجد الحل فى ابتكار نظام يعتمد على أشعة الليزر، وتوجيهها إلى العشرات من الأقمار الصناعية فى الوقت نفسه بل ومهما كانت مدارات تلك الأقمار أو اتجاه قدومها دون الحاجة للحصول على معلومات عن مواعيد مرور هذه الأقمار بحيث يوفر حماية على مدار الأربعة والعشرين ساعة.
وأكد أن المشكاة لو تم تركيبها على المدرعات أو على النقاط الأرضية المهمة لأحدثت تشويشا كبيرا جدا من الأشعة تحت الحمراء، مما يعطل أنظمة الرؤية الليلة لقوات الخصم وقد يمنعه من تنفيذ العمليات الليلية فى أرض المعركة.
كما تمكن الطالب محمود محمد الملقب بالفرقة الثالثة كلية التعليم الصناعى بجامعة سوهاج، من اختراع جهاز تنظيف مواسير الصرف الصحى آليًا والذى حصل على المركز الأول فى المنتدى العلمى للموهوبين والمبتكرين وأصحاب الاختراعات بالجامعات المصرية، بمعهد إعداد القادة، ويتم مناقشته مع شركة الصرف الصحى حاليًا لاعتماده رسميًا.
وأشار الطالب إلى أنه اخترع هذا الجهاز بعد أن عانى من مشكلة الصرف الصحى الذى يعانى منه الجميع ففى كل مرة يحدث انسداد فى مواسير الصرف الصحى يمتلئ الشارع بمياه الصرف الصحى، وتنتشر الرائحة الكريهة، ويستمر ذلك لساعات عديدة إلى ان يأتى عامل الصرف الصحى وعربة الشفط التى تعطل المرور بالشارع لمعالجة الأمر.
وأضاف أن الجهاز به ريشة مروحة، وظيفتها تفتيت المخلفات غير الصلبة، ودفعها للخلف وتساعد الجهاز فى الحركة للأمام بدلاً من نزول أحد الأشخاص بأدواته لحل المشكلة من الداخل.
وأكد أن الجهاز سيعتمد على إمكانيات متاحة وقليلة التكلفة، ليمكن تطبيقه بشكل عملى، وبذلك سيحل المشاكل العديدة التى تواجه المواطنين عند انسداد مواسير الصرف الصحى.
وفيما تمكن الطالب عبد الله أحمد الجمل بالفرقة الخامسة بكلية الطب جامعة الأزهر بالقاهرة من استخدام النانو تكنولوجى لعلاج خشونة المفاصل، وذلك باستخدام جهاز إنسان آلى صغير جدا داخل تكنولوجيا النانو تكنولوجى لتكوين غضروف جديد من الخلايا.
واستخدم "الجمل" تكنولوجيا النانو تكنولوجى لنقل خلايا معينة وتكوين غضروف جديد، وكذلك للوقاية من خشونة المفاصل على مدى الحياة سواء للإنسان الطبيعى أو المريض، وذلك بالتحكم فى مستوى السائل للمفصل.
وأشار إلى أن إمكانية تطبيق العلاج صعبة فى مصر، وذلك لعدم توفر تكنولوجيا النانو تكنولوجى بها بشكل كافٍ لاستخدامها، كما لا يوجد مراكز مجهزة بأجهزة تكنولوجيا عالية المستوى، بالإضافة لقلة عدد الأطباء الذين يتعاملون مع هذا النوع من التكنولوجيا.
كما ابتكر عدد من طلاب جامعة سوهاج جهازًا لتدوير المخلفات البيئية والزراعية وإنتاج غاز الميثان والسماد العضوى، فى إطار الاستفادة من المخلفات وتقليل نسب التلوث بالإضافة لتوفير المنتجات.
واستخدم الطلاب أدوات محددة لإتمام عملية التدوير التى تتمثل فى مخزن للمخلفات، مكبس، حيز للتفاعل، مرحلة تنقية وخزان غاز، بالإضافة لموتور نصف حصان وموقد حرارة لتسخين المخلفات.
وتهدف عملية التدوير لتحويل المواد المستخدمة "المخلفات البيئية والزراعية" إلى منتجات مفيدة للإنسان، كما تساعد هذه العملية على الحد من استهلاك المواد الخام وخفض استهلاك الطاقة وخفض انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحرارى.
من جانبه أشار الدكتور طارق بدر الدين مدير معهد إعداد القادة إلى أن الجامعات تمتلئ بالطلاب الموهوبين وأن وزارة التعليم العالى تحرص على دعمهم.
للطلاع على تفاصيل أخرى اضغط هنا
"كايرو دار" يرصد ابتكارات طلاب الجامعات.. سيارة كهربائية ذاتية الشحن توفر الوقود وتحافظ على البيئة.. وجهاز مضاد لأقمار التجسس.. واستخدام النانو تكنولوجى لعلاج خشونة المفاصل
الجمعة، 24 مايو 2013 02:44 م
اختراغات الطلاب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة