قائد عسكرى معارض: نظام الأسد استخدم أسلحة كيماوية ضد مقاتلينا

الجمعة، 24 مايو 2013 02:50 م
قائد عسكرى معارض: نظام الأسد استخدم أسلحة كيماوية ضد مقاتلينا صورة ارشيفية
الأناضول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح قائد لواء الإسلام "زهران علوش" إن قوات النظام السورى استخدمت السلاح الكيميائى ضد مقاتلى لواء الإسلام فى منطقة "عدرا"، أمس، مما أدى إلى مقتل ثلاثة من المقاتلين، وإصابة أربعين فى حالة بالغة.

جاءت تصريحات علوش فى مؤتمر صحفى عقده اليوم، فى مدينة إسطنبول فى تركيا، أكد فيه جهود لواء الإسلام لتوثيق استخدام النظام للسلاح الكيماوى، عن طريق أخذ عينات من أجساد المصابين والحيوانات فى المناطق المستهدفة، وإرسالها إلى مختبرات دولية.

واستنكر علوش استمرار الصمت العالمى إزاء تمادى النظام فى استخدام السلاح الكيماوى، متهماً العالم بالتقاعس عن اتخاذ إجراء ضد النظام، بالرغم من وجود أدلة تدينه.

وتطرق علوش إلى الوضع فى القصير، مبينًا أن قوات المعارضة مازالت قادرة على صد هجمات قوات النظام ومليشيات حزب الله اللبنانى. وندد بمشاركة حزب الله فى لمعارك القصير، واصفاً إياها "بالطائفية"، وأكد عثور مقاتلى لواء الإسلام على كتيبات بحوزة أفراد الحزب الذى قتلوا فى المعارك هناك، دعوهم للقتال من أجل الدخول إلى الجنة.

وأوضح أنه علاوة على وجود مقاتلين من حزب الله فإن مقاتلين إيرانيين و آخرين عراقيين، من جيش المهدى العراقى، يشاركون فى المعارك فى سوريا إلى جانب النظام. وأفاد أنه تحدث إلى بعضهم عبر أجهزة اللاسلكى، وسأله عن سبب مجيئهم إلى سوريا، مضيفًا أنهم أجاب "جئنا لنذبحكم ونقتلكم".

وعن التنسيق بين القوات المعارضة قال علوش: "نحن نلمس جدية كبرى من أغلب الفصائل العسكرية المقاتلة على الأرض لتوحيد جهودها والاندماج فى فصيل عسكرى واحد قوى، يحقق الغلبة على النظام"، وذكر أن لواء الإسلام قام بالتنسيق مع بعض الألوية لتشكيل ما يعرف بـ"جبهة تحرير سوريا الإسلامية"، وأعلن عن جهود متواصلة بين لواء الإسلام وكتلة عسكرية أخرى، من أجل العمل تحت تشكيل واحد، سيتم الإعلان عن تفاصيلها لاحقًا، حسب تصريحه.

وعن العلاقة بين الفصائل العسكرية وقوى المعارضة السياسية، أعرب علوش عن أسفه لتجاهل القوى السياسية، للفصائل العسكرية، التى تباشر الأحداث بشكل عملى وبالدم، حسب تعبيره، ذاكراً وجود فجوة بين تلك القوى السياسية والمعارضة المسلحة،متسائلاً عما إذا كان هذا التجاهل مصطنع لتجاوز بعض قوى المعارضة فى الداخل، مشيرًا إلى عدم قبولهم بهذا الأمر.

واستنكر علوش الموقف الدولى الذى يركز على التصنيف بين مقاتلى المعارضة بوصفهم إرهابى وغير إرهابى، بينما يتجاهل "الفظاعات التى يرتكبها النظام من جهة، والمليشيات الطائفية القادمة من العراق ولبنان من جهة أخرى".

وعن مخاوف القوى الغربية من سيطرة الإسلاميين على الحكم فى سوريا بعد سقوط الأسد، قال علوش: "بتصرفهم هذا، هم يعلنون أنفسهم أكبر طائفيين".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة