حذر المهندس عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، من سوء الظن الذى أصبح سمة المجتمع عقب ثورة يناير، مشيرًا إلى أن وسيلة كل الفصائل فى الاختلاف سواء من الإسلاميين أو الليبراليين أو العلمانيين هى "السخرية وسوء الأدب والظن" والتى كان آخرها مشهد اختطاف الجنود المصريين فى سيناء، وإلصاق تهمة الخطف فيها لمؤسسة الرئاسة تارة، وأخرى لحماس وغيرهما للمعارضة.
وطالب عبد الماجد خلال زيارته لمدينة أسوان، اليوم الجمعة، من أبناء الحركة الإسلامية أن يتحدوا وألا يجعلوا رؤيتهم للجماعة أو الحزب هى الأساس فى تحركهم، بل لابد أن يجعلوا كل ذلك وسيلة يصلون بها إلى غايتهم.
وأشار عبد الماجد، إلى أن أرباب الحركات الإسلامية عليهم أن يتناصحوا فيما بينهم ولا يجعلوا انتماءاتهم تحجبهم عن النصيحة حتى لا يعاقبهم الله بعدم التوفيق فى أمورهم، وأن يرتقوا بهممهم ولا يظنون أن هدفهم هو استقرار هذا البلد بل الهدف هو نشر الإسلام وأن يعم سلطانه الأرض.
"عبد الماجد" بأسوان يحذر من السخرية بالرئاسة خلال موقفها من اختطاف الجنود
الجمعة، 24 مايو 2013 11:04 م
المهندس عاصم عبد الماجد
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
Prof.
ربنا ينتقم منك!!!!!