شيوخ سيناء وسياسيوها: حادثة خطف الجنود ستتكرر لأن يد الدولة مغلولة بسبب كامبد ديفيد.. ومبادرات جمع السلاح شو إعلامى ونزعه من المستحيلات.. وتوفير الأمن وفرض دولة القانون سيوقف تكاثر الأسلحة

الجمعة، 24 مايو 2013 04:19 م
شيوخ سيناء وسياسيوها: حادثة خطف الجنود ستتكرر لأن يد الدولة مغلولة بسبب كامبد ديفيد.. ومبادرات جمع السلاح شو إعلامى ونزعه من المستحيلات.. وتوفير الأمن وفرض دولة القانون سيوقف تكاثر الأسلحة صورة أرشيفية
سيناءـ محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عدد من رموز قبائل سيناء ونشطائها السياسيين أن مبادرات جمع السلاح فى سيناء ليست جديدة من نوعها وسبقها مبادرات أخرى فى النظام السابق واللاحق، ولم تنجح على الأرض وإن كانت قد نجحت إعلاميا بقيام أشخاص بتسليم أسلحة متفق عليها سابقا أمام كاميرات الإعلام.

وقال الشيخ "حسن أبو خلف"، أحد أبرز الرموز القبلية بسيناء، قضية جمع السلاح تحتاج إلى دفع ثمن غال من الدولة وليس إلى مد يديها لمن يريد أن يسلم سلاحه، وتساءل وكيف أحد سيسلم سلاحه بهذه السهولة، مضيفا أن الحل دائما هو ليس فى المبادرات وركوب الموجه وخداع الرأى العام، بل فى تطبيق فعلى لدولة القانون ليحترم كل شخص هذا القانون ويخضع له والقانون فى سيناء لن يأتى إلا بالتضحية المباشرة وفرض القانون.

أضاف الشيخ "عارف أبو عكر" أن نزع السلاح بكل سهولة أمر مستحيل فى ظل أوضاع سيناء الحالية، مشيرا إلى أن السلاح الذى بحوزة الناس العاديين يسير تحت بند قاعدة عرفية فى سيناء تقول "السلاح ما بيطلع غير للدار أو العار" أى للدفاع عن الشخص وحرمة بيته وبالتالى فهو لا يمثل خطر على الدولة بل قد يكون ركن فى دعم أمن اجتماعى بعد أن غاب الأمن المفترض أن توفره الدولة.

أضاف قبل أن يتحدث إلينا أحد عن مبادرات لنزع السلاح قدموا قبل ذلك من فرض للقانون وتوفير أمان للناس وحققوا دولة القانون بجدية على أرض سيناء، وليس مجرد شعارات تأتى مع مواسم الأحداث.

وقال الشيخ "محمد عدلى" من رموز جماعة أهل السنة والجماعة بالعريش، نتفق على احترام القانون وهيبة الدولة وأن لا يتم الخروج عليها وأن لا يرفع سلاح فى وجه أحد إلا فى وجه عدونا إسرائيل.

وأشار الناشط السياسى بالعريش "حسين جلبانة" ما سمعنا عنه "كأنها مبادرة" وكأنها "لجمع السلاح" وهو بالطبع أمر مضحك لمن يعيش واقع سيناء.

أضاف أنه لا إرادة سياسية لتفعيل المبادرة ولا داخلية راغبة بالعمل ولا حتى جماعات أو فرادى تنوى أن تغير مفاهيم الخوف؛ التى طالما ما كانت هى أحد أهم أسباب اقتناء السلاح وعدم شعور المواطنين بالأمن، أو بقدرة مؤسسات الدولة على توفيره.


وقال: أزعم أن ما سيحدث هو من باب الحد الأدنى من العمل؛ أى أننا قد أعلنا وقد حاولنا كما السابق بعد ٦ أشهر من بداية الثورة، وحددت مديرية الأمن أيامها موعد لآخر يوم وجمعت قطع سلاح قديمة، وكأن المبادرة نجحت أو استجابت لهم المجموعات المسلحة وانتهت على شو إعلامى لا على نجاح فعلى يشعر به المواطنون، لا بقراءة تصريح أو أحاديث صحفيه أو تليفزيونية لقيادات للداخلية لم تطأ قدمهم سيناء ومقاطعاتها، وأماكن تواجد التكتلات والمجموعات التى تملك السلاح المتطور حتى قياسا بإمكانيات الداخلية التى تنهل من ميزانية الدولة جزء ليس بقليل.

وتوقع جلبانة تكرار حدوث واقعة اختطاف الجنود التى بالتأكيد، "طالما رأى الخارجين أن يد الدولة مغلولة إما بسبب كامب ديفيد وإما لأسباب واهية غير معلومة ولا حتى مبررة لكل جموع أهل سيناء".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة