ذكرت تقارير إخبارية أن أعمال الشغب فى ضواحى العاصمة السويدية تسببت فى اشتعال النيران بمركبات ومبان صباح اليوم الجمعة.
وذكرت الشرطة أنه تم إلقاء القبض على العديد من المتظاهرين وقام مثيرو الشغب بإضرام النار فى متاجر وسيارات وهاجموا الشرطة ورجال الإطفاء منذ اندلاع اضطرابات فى مناطق تعيش فيها نسبة عالية من الأقليات ليل الأحد الماضى، فى بلد يعتبر الكثيرون أن له تاريخا فى اندماج المهاجرين به بنجاح.
وتصدى رجال الإطفاء ليل الأربعاء لنحو 80 حريقا فى منطقة ستوكهولم الكبرى من بينها نحو 24 سيارة اشتعلت فيها النيران.
ونسبت أعمال العنف التى وقعت فى وقت سابق من الأسبوع الجارى إلى قيام الشرطة بفتح النار فى 13 مايو الماضى على رجل 69 عاما فى ضاحية هوسبى حيث 80 بالمائة من قاطنيها البالغ تعدادهم 12 ألف نسمة من المهاجرين وحيث نسبة البطالة مرتفعة.
ودافع رئيس الوزراء السويدى فريدريك راينفيلدت يوم الخميس عن سياسات حكومته وحذر من "التشهير السياسى" بعد أن اجتاحت الإضرابات الضواحى الجنوبية للعاصمة ستوكهولم.
وتصدى راينفيلدت لانتقادات الحزب الاشتراكى الديمقراطى المعارض القائلة بأن سياسات ائتلاف يمين الوسط الذى ينتمى إليه أدت إلى ارتفاع عدد الأشخاص المهمشين منذ توليه السلطة فى البلاد عام 2006.
مثيرو الشغب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة