رجل دين فى المنفى يشيد بشجاعة منفذى "هجوم لندن"

أشاد رجل دين سورى المولد تتلمذ على يده أحد المهاجمين اللذين قتلا جنديا بريطانيا خارج نوبة عمله طعنا فى شارع بلندن بالهجوم "لشجاعته"، وقال إن المسلمين سيعتبرونه هجوما على هدف عسكرى.

وفى مقابلة فى طرابلس بشمال لبنان، حيث يعيش منذ أن نفته بريطانيا عام 2005، قال عمر بكرى مؤسس جماعة "المهاجرون" الإسلامية البريطانية المحظورة، إنه يعرف المشتبه به مايكل اديبولاجو منذ عشر سنوات.

وقال بكرى "حين رأيت اللقطات تعرفت على وجهه فورا. كنت أعرفه. كان رجلا هادئا وخجولا ويطرح الكثير من الأسئلة عن الإسلام"، وتابع "فوجئت بأن هذا الرجل الهادئ الذى كان يبدو خجولا جدا قرر مهاجمة جندى بريطانى فى وضح النهار وفى وسط الشارع ببريطانيا فى شرق لندن.. هذا أمر لا يصدق".

وأضاف "حين رأيت هذا اندهشت جدا عندما وجدته واقفا بثبات وجرأة وشجاعة ولم يهرب بل إنه أعلن لماذا نفذ الهجوم وأراد أن يسمعه العالم كله".

وكان اديبولاجو (28 عاما) وهو بريطانى المولد من أسرة نيجيرية مسيحية مهاجرة يعرف باسم مجاهد بعد أن اعتنق الإسلام حين كان مراهقا فى ضاحية على مشارف شمال شرق لندن.