مصر اليوم فى عيد، الحمد لله على سلامة جنودنا المختطفين، بعد تحررهم من أسرهم على أيدى آثمة، يقال عنهم مصريون وما هم بمصريين، وتحية احترام وتقدير للقوات المسلحة الباسلة ووزارة الداخلية، ولكل من ساهم فى تحرير أبناءنا الجنود، وعودة الفرحة والسكينة إلى ذويهم، فالأمن يأتى فى المرتبة الأولى للأولويات، فالإنسان يمكنه أن يعيش أياما بدون طعام، ولا يستطيع العيش بدون الأمن لساعة، فكان أول ما دعا به "سيدنا إبراهيم عليه السلام" عند البيت الحرام بمكة "ربنا اجعل هذا البلد أمنا وارزق أهله من الثمرات"، جاءت دعوة الأمان قبل الغذاء، وعندما تولى سيدنا يوسف عليه السلام خزائن مصر، دعا قائلاً "ادخلوا مصر إن شآء الله آمنين"، ومنذ زمن لم تتوحد قلوب المصريين على شىء، وجاء خطف الجنود ليوقظ فينا ضميرنا وانتماءنا، وتترقب أسماعنا والأفئدة على خبر إطلاق سراحهم، آملين بأن تكون هذه المحنة بداية جديدة.
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
سامح لطف الله
المحنة بداية جديدة
نتمني أستاذة حنان معك أن تكون المحنة بداية جديدة