حصاد الاقتصاد اليوم: شركة "شل" تفوز بمناقصة استيراد الغاز وقيمة تداول البورصة وصلت إلى 2,6 مليار جنيه الأسبوع الماضى والذهب يرتفع جنيهين والخبراء يرحبون بالتراجع عن مادة مكافحة التخطيط الضريبية

نشر موقع "اليوم السابع" على مدار اليوم الجمعة، عدداً من الأخبار الاقتصادية الهامة جاء على رأسها أن شركة شل العالمية فازت بمناقصة استيراد الغاز التى طرحتها الشركة القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" للتغلب على حجم العجز فى كميات الغاز المطلوبة للسوق المحلية، والتى تصل إلى مليار قدم مكعب يوميا وفقاً لمصدر مطلع فى تصريحات لـ"اليوم السابع".

وقال المصدر: إن اللجنة المشكلة لإعداد التقرير النهائى لتقييم عروض الشركات المتقدمة للاستيراد الغاز انتهت من إعداده، طبقا للمواصفات المطلوبة، وتم إرسالها إلى مجلس الوزراء للموافقة عليها الشهر الماضى، وإعلان اسم الفائز.

وكانت مصادر بوزارة البترول أرجعت فى تصريحات لـ"اليوم السابع" التأخير فى إعلان اسم الفائز بمناقصة استيراد الغاز لتدبير الاعتمادات المالية اللازمة لعمليات الاستيراد، حيث تم التوصل إلى تدبيرها من قبل وزارة المالية، والانتهاء من إعداد تقرير نهائى لتقييم العروض طبقا للمواصفات المطلوبة.

وقال المصدر: إن مجلس الوزراء يراجع حاليا إجراءات المناقصة وعمليات التقييم التى تمت والمعايير التى بنى الفوز عليها، ومن المقرر إعلان اسم الفائز رسميا بعد إقرار مجلس الوزراء المناقصة، لتبدأ بعدها الشركة القابضة فى إجراءات التفاوض معها حول الجدول الزمنى للاستيراد والتزامات كل طرف، مستبعدا أن يتم الاستيراد خلال فصل الصيف، على أن يتم استقبال أول شحنة غاز خلال نهاية العام الجارى.

ومن ناحية أخرى رحب الخبراء بتراجع الحكومة عن إقرار مادة مكافحة التخطيط الضريبية بتعديلات قانون ضريبة الدخل التى تم إقرارها مؤخرا، وهى المادة التى واجهت انتقادات شديدة عندما تضمنها مشروع التعديلات المقدم من وزارة المالية لمجلس الشورى.

وقال الدكتور نبيل عبد الرءوف، أستاذ المحاسبة المساعد بأكاديمية الشروق، إن التراجع عن إقرار مادة مكافحة التخطيط الضريبى التى اقترحتها مصلحة الضرائب هو قرار صائب جدا، خاصة فى ظل الظروف الاقتصادية السيئة التى تراجع معها معدل الاستثمار.

وأكد عبد الرءوف أن استمرار هذه المادة، كان من شأنه أن يضر بشدة بأى استثمارات ممكن أن تأتى لمصر مستقبلا، لافتا إلى أن قانون الضرائب به ما يكفى من مواد تمنع عملية تجنب الضريبة أو التهرب منها، وبالتالى لم يكن من المفيد وضع مادة مستحدثة على النظام الضريبى فى مصر تؤدى لهروب الاستثمارات.

وأوضح عبد الرءوف أن غالبية الأنظمة الضريبية عالميا تؤكد دعمها للتخطيط الضريبى القانونى الاقتصادى، وتساعد الممول على استخدام التخطيط الضريبى حتى يمكن له المنافسة فى الأسواق العالمية، نظرا لتعدد القوانين الضريبية، واختلاف أسعار الضرائب فى البلاد والمناطق الجاذبة للاستثمار.

وأشار عبد الرءوف إلى أن بعض الدول تفرض الضريبة على الممول على أساس عالمية الإيراد، مع السماح له بخصم الضريبة التى تم سدادها بالخارج، فى حين أن بعض الدول تخضع الممول للضريبة على دخله فى موطنه الأصلى فقط، وبالتالى فإن الممول فى مثل تلك المناطق يكون فى وضع تنافسى عن الممول فى المناطق التى تطبق الضريبة على أساس عالمية الإيراد.

وأضاف عبد الرءوف أن الممول فى أنحاء العالم لابد أن يضع فى اعتباره عدة أمور عندما يفكر فى الاستثمار فى أية منطقة، ومن أهم تلك الأمور التخطيط الضريبى، للاستفادة قدر المستطاع للحصول على أفضل عائد لاستثماراته.

وقال الخبير الضريبى: إنه إذا كان المخطط المصرى ينظر على أن للتخطيط الضريبى هو نوع من أنواع التهرب أو التحايل على القانون، فإن ذلك يرجع إلى قصور فى التفكير، وعدم رؤية شاملة، بالإضافة إلى تأثره ببعض الإجراءات والتصرفات التى يجد أنها فى مفهومه الخاص تعتبر من أنواع التهرب الضريبى، وكان يتعين على أى مشرع عند قيامه بإعداد مشروع لقانون أن يكون بعيدا عن أى مؤثرات أو حالات بعينها، حتى لا يقع فى خطأ وضع نص قانونى لمعالجة مشكلة بذاتها، بينما يجب أن يكون التشريع أو النص القانونى له صفة العمومية.

عقد الدكتور عمرو دراج، وزير التخطيط والتعاون الدولى، اجتماع مع الدكتور أحمد درويش، عضو مجلس أمناء مؤسسة تروس مصر للتنمية، ووزير التنمية الإدارية الأسبق، لمتابعة وعرض إنجازات اتفاقية التعاون بين وزارة التخطيط والتعاون الدولى ومؤسسة تروس مصر، لبناء منظومة لعرض ومتابعة تنفيذ مشروعات الخطة الاستثمارية الحكومية من خلال قاعدة بيانات جغرافية تيسر عرض وتحليل وتخطيط وتنفيذ المشروعات الحكومية، وصولاً إلى تحقيق قدر كبير من المشاركة المجتمعية فى التعرف على خطط الدولة وتوجيهها.

وأكد الوزير استمرار الدعم الكامل للخطوات التنفيذية للمشروع، وتذليل العقبات للإسراع فى تكامل البيئة المعلوماتية، بما يحقق تفعيل المشاركة الحكومية والمجتمعية لدعم اتخاذ القرار لتحقيق الأهداف الإنمائية للدولة.

وعلى صعيد أسعار الذهب قال إيهاب واصف، عضو الشعبة العامة للذهب فى الاتحاد العام للغرف التجارية، إن أسعار الذهب ارتفعت، اليوم الجمعة، نهاية تعاملات الأسبوع بقيمة جنيهين عن أسعار أمس، ليصل سعر الجرام عيار 21 إلى 289 جنيها، وبلغ سعر الذهب عالميا 1390 دولارا للأوقية.

وأضاف واصف، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن أسعار الذهب فى الأسواق العالمية استمرت فى حالة تذبذب على مدار الأسبوع الماضى، ما بين 1360 إلى 1395 دولارا للأوقية، مما أدى إلى تذبذب فى السوق المصرية فى أسعار الذهب والذى تراوح ما بين 285 إلى 290 جنيها للجرام.
وتابع واصف، أن أسعار الذهب لعيار 18 بلغ اليوم 248 جنيها، كما بلغ سعر الجرام عيار 24 بـ330 جنيها، إضافة إلى سعر الجنيه الذهب بـ2312 جنيها.

وتراجع مؤشر البورصة الرئيسى "إيجى إكس 30" خلال تعاملات الأسبوع، ليغلق عند مستوى 5,343 نقطة، مسجلا تراجعا بلغ 1.56%، بينما سجل مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى إكس 70 " تراجعا بنحو 0.96%، مغلقا عند مستوى 447 نقطة.

أما مؤشر "إيجى إكس 100" الأوسع نطاقا فسجل تراجعا بنحو 1.21%، مغلقا عند مستوى 752 نقطة، وبالنسبة لمؤشر "إيجى إكس 20" فقد سجل تراجعا بنحو 1.92%، مغلقا عند مستوى 6,130 نقطة.

وبلغ إجمالى قيمة التداول خلال الأسبوع الحالى نحو 2.6 مليار جنيه، فى حين بلغت كمية التداول نحو 269 مليون ورقة منفذة على 60 ألف عملية، وذلك مقارنة بإجمالى قيمة تداول قدرها 3.2 مليار جنيه، وكمية تداول بلغت 376 مليون ورقة منفذة على 76 ألف عملية خلال الأسبوع الماضى.

أما بورصة النيل، فسجلت قيمة تداول قدرها 2.9 مليون جنيه، وكمية تداول بلغت 1 مليون ورقة منفذة على 578 عملية خلال الأسبوع، واستحوذت الأسهم على 47.4% من إجمالى قيمة التداول داخل المقصورة، فى حين مثلت قيمة التداول للسندات نحو 52.6% خلال الأسبوع.

حصاد الحكومة..قنديل وبشر يتسلمان 150سيارة نظافة من تركيا..وانخفاض قطع التيار الكهربى اليوم..ووزير المرافق يلتقى سفير بريطانيا لمناقشة التعاون بين البلدين..و"القوى العاملة" تعقد اتفاقا لتشغيل "الفراشة"


حصاد المطار: الرئيس يطير لأديس أبابا لحضور القمة الأفريقية..وعبد المجيد محمود يغادر إلى برلين..ووزراء السياحة والتخطيط والاستثمار إلى عمان..واحتواء أزمة عكاشة والدرديرى مع صبحى صالح قبل سفرهم للأقصر