قال الداعية الإسلامى محمد حسين يعقوب إن التنكيل بالدين بدأ بعد ثورة 25 يناير بعد زوال حكم الظلمة والفاسدين، وبعد أن بدأ البعض يجعل الناس تكره الدين والإسلام والشريعة.
جاء ذلك خلال خطبته بمسجد الصفا والمروة بمنطقة عزبة البحر بالإسكندرية اليوم الجمعة، والتى أشار فيها إلى أن من فعل ذلك هم من بدءوا يتحاكمون بين الناس أحيانا بطريقة سياسية ومرة بطريقة شهوانية وأخرى بطريقة دنيوية، والبعض على آماله العريضة فى الدنيا، ولم يضع أحد منهم ربه فى حساباته.
وأضاف يعقوب أن حال المصريين لم ينصلح بعد زوال الحرامية بسبب عدم تغييرهم أنفسهم، ولذلك تحول حالهم إلى الأسوأ، وعندما أنعم الله عليهم بنعمة زوال الظالم لم يشكروا الله على هذه النعمة.
واستنكر يعقوب قيام الحكام الحاليين بإدارة البلاد سياسياً، ومحاولتهم أن يبعدوا الدين عن ذلك، قائلا:"إن الذى أزاح الظالم هو الله والذى أتى بغيره هو الله، فلماذا تحاولون أن تديروها سياسياً بعيداً عن الدين؟!.. مستدلاً بقوله تعالى: ( ِإنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ* وَمَا أَمْرُنَا إِلاَّ وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَر).
وأضاف يعقوب أن المسلمين نسوا العمل وبدءوا فى الكلام والجدال، مطالباً إياهم بتقوى الله، خاصة أن القرآن اشتمل على 360 آية للتقوى، منها قوله تعالى: ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ).
حسين يعقوب للحكام: لماذا تحاولون أن تديروها سياسياً بعيداً عن الدين؟
الجمعة، 24 مايو 2013 02:52 م