حزب سلفى يمنى يتمسّك بالوحدة ويتهم إيران بدعم الانفصال

الجمعة، 24 مايو 2013 02:22 م
حزب سلفى يمنى يتمسّك بالوحدة ويتهم إيران بدعم الانفصال صورة ارشيفية
صنعاء / الأناضول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهم رئيس "حزب اتحاد الرشاد" السلفى فى اليمن، محمد العامرى، إيران بدعم دعوات الانفصال جنوبى البلاد، "حتى تجد لها ذراعًا سياسيًّا" فى المنطقة، وذلك بالتزامن مع الذكرى الـ23 للوحدة اليمنية.

وحزب اتحاد الرشاد هو الحزب السلفى الوحيد باليمن، وقد تأسس فى يونيو الماضى، ويشارك بسبعة ممثلين فى "مؤتمر الحوار الوطنى الشامل"، الذى يضم 565 ممثلاً لكافة الأحزاب والقوى السياسية، لمناقشة الملفات الخلافية العالقة، وعلى رأسها القضية الجنوبية.

وقال العامرى، اليوم الجمعة، "إن إيران تقوم بالدعم السياسى والمالى لقيادات فى الحراك الجنوبى تتبنى خيار الانفصال" عن شمال اليمن. ورأى أن "إيران تعمل على إحداث الفتنة جنوبى اليمن لتجد لها ذراعًا سياسيًّا فى المنطقة".

ومرارًا، اتهمت صنعاء إيران بالتدخل فى شؤونها، ودعم المتمردين الحوثيين فى شمال البلاد، والانفصاليين فى الجنوب، وهو ما تنفيه طهران.وحذّر من " مخاطر تهدد الوحدة اليمنية فى ظل دعوات فصائل بالحراك الجنوبى إلى الانفصال"، لكنه استبعد فى الوقت نفسه حدوث الانفصال بين الشمال والجنوب؛ لأن "حكمة اليمنيين سوف تتغلب على كل المخاطر التى تعصف بالبلاد"، على حد تقديره.

واعتبر أن الوحدة اليمنية التى تحققت بين الشمال والجنوب يوم 22 مايو 1990 هى "من الثوابت الوطنية التى لا يجوز التفريط بها".وأوضح أن "أبناء الجنوب يريدون وحدة قائمة على الشراكة الحقيقية فى السلطة والثروة، وإذا تحققت الشراكة فإن دعوات الانفصال ستتلاشى"، وطالب بـ"نظام لا مركزى يحقق العدل لليمنيين فى الشمال والجنوب".

ويأتى حديث العامرى فى الوقت الذى تطالب فيه فصائل فى الحراك الجنوبى بالانفصال وفك الارتباط عن الشمال بعد يومين من احتفال القيادة السياسية اليمنية الأربعاء الماضى بالذكرى الثالثة والعشرين لتحقيق الوحدة اليمنية.

والثلاثاء الماضى، توافد الآلاف من أنصار الحراك الجنوبى على ساحة العروض بمحافظة عدن؛ للاحتفال بالذكرى الـ19 لما يسمى بـ"إعلان فك ارتباط الجنوب عن شمال اليمن" عام 1994، الذى أعلنه آخر رئيس لدولة الجنوب على سالم البيض.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة