تمرد تواصل جمع التوقيعات بالمحافظات لسحب الثقة من مرسى.. جمع 500 توقيع من مسقط رأس الرئيس بالشرقية خلال ساعتين..و20 ألف توقيع فى دمياط و 22 ألف بالبحر الأحمر .. ومجهولون يعتدون على عضو الحملة بالسويس

واصلت حملة تمرد بالمحافظات جمع التوقيعات لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، ففى مطروح، التى لن تشهد صباح اليوم تظاهرات فى الشوارع ولا حتى دعوات للتظاهر.

إلا أن أعضاء حركة تمرد يعتزمون الخروج، مساء اليوم الجمعة، بشارع الإسكندرية بوسط مدينة مرسى مطروح لجمع توقيعات المواطنين على استمارات سحب الثقة من الرئيس محمد مرسى.

وفى الإسكندرية يشارك أعضاء حركة تمرد عددًا من النشطاء السياسيين، وأعضاء الحركات والائتلافات الثورية، وقفة احتجاجية على سلالم مكتبة الإسكندرية للمطالبة بالإفراج عن الناشط السياسى أحمد دومة وجميع المعتقلين السياسيين.

يأتى ذلك عقب تدشين مقر الحركة بالتعاون مع الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير "لازم".

من ناحية أخرى يأتى تنظيم هذه الفعالية فى إطار سلسلة من الفعاليات التى تقوم بها القوى الثورية بالإسكندرية، لممارسة الضغط الشعبى على النظام الحاكم للإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، الذين وصل عددهم إلى 1200، حسب قولهم.


وفى الشرقية واصلت حملة تمرد فعاليتها فى جمع أكبر قدر من التوقيعات لسحب الثقة من الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، وتمكنت الحملة من جمع 500 توقيع فى ساعتين من مركز "ههيا" مسقط رأس رئيس الجمهورية.

وحرص أعضاء الحملة على ضرورة توعية المواطنين بالحملة و إصرارهم على المشاركة بها، وحذرت مواطنى المدينة من استغلال جماعة الإخوان المسلمين فى جمعهم لتوقيعات لحملة "تجرد"، التى دعوا إليها، فى حجة منهم بأن هذه التوقيعات لوظائف وعلاج من القوافل الطبية، على حد قولها.

وفى البحر الأحمر أكد على محمود، منسق حملة تمرد بالبحر الأحمر، أن الحملة جمعت ما يقرب من 22 ألف توقيع، لسحب الثقة من الرئيس وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

وأضاف على أن الحملة لاقت قبولاً غير عادى من قبل الأهالى فى المناطق الشعبية، حيث جمعت الحملة ما يقرب من 1000 توقيع فى وقت قليل جدا من منطقة الأتوبيس بالغردقة، وتحاول الحملة الانتشار فى جميع المناطق الشعبية بالمحافظة.


كما أكد أن الحملة سوف تنظم وقفة فى ميدان الدهار، يوم 30 من الشهر المقبل، تزامناً مع تنظيمها فى كل محافظات مصر لجمع عدد أكبر من التوقيعات.

وفى قنا قال زياد العليمى، الناشط السياسى، خلال زيارته لمحافظة قنا أمس فى مؤتمر لتدشين حملة تمرد، الذى عقد بمقر الحزب المصرى الديمقراطى بقنا، إن يوم 30 يونيو سوف يكون البداية وليس النهاية، موضحا أن الحملة وضعت خطة طويلة الأمد سوف يتم العمل بها بعد 30 يونيو، وهو يوم بداية إسقاط الرئيس وبعدها سيتم استهداف الفئات الأكثر فقراً.


وأضاف العليمى أن الحملة سوف يكون لها الكثير من الخطوات المناهضة لحكم الإخوان المسلمين، مشيراً إلى أن حملة تمرد تسعى لإسقاط الشرعية من الرئيس محمد مرسى.


وأشار العليمى إلى أن الاستبداد جاء من السجون المصرية، التى أغلقت على أكثر من 2005 مصريين فى قضايا سياسية، عقب ثورة 25 يناير، مضيفا أنه سوف يأتى يوم للقضاء على الاستبداد وأن يخرج سجناء القضايا السياسية لتطهير الدولة.


ورداً على سؤال حول مدى قانونية الحملة وكيفية وصولها للهدف المنشود منها، قال العليمى: إنه سوف يتم الإعلان عن الخطوات الإجرائية للحملة، كل خطوة فى وقتها مضيفا أن رده الوحيد على من يتهم الحملة بالبطلان، هى الحكمة القائلة "المتلفت لا يصل إلى ما يصبو إليه"، ومصر هى الهدف من الحملة.

وفى الإسكندرية أعلن الناشط السياسى محمد عبد العزيز، مؤسس حملة "تمرد" بالقاهرة، عن أن كل المشاركين فى الوقفة التى سيتم تنظيمها أمام قصر الاتحادية يوم 30 يونيو المقبل، بالكروت الحمراء، ستكون للتعبير على أن الرئيس محمد مرسى، لم يعد رئيساً للجمهورية.


وأشار إلى أنه على القوى السياسية والشبابية أن تتحد حول مرشح رئاسى ثورى واحد، حتى لا نقع فيما تم الوقوع فيه من قبل، وأن الاتفاق سيكون على مرشح واحد ثورى ليحقق مطالب وأهداف ثورة 25 يناير، التى نادت بالعيش والحرية والكرامة الإنسانية.

وأكد على " أن حملة تمرد جمعت الأغنياء والفقراء معاً، وهى الحملة الوحيد التى استطاعت أن تجمع كل الأغنياء والفقراء على هدف واحد، وهو التغيير و سحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، ونحن ليس لنا وصاية على أحد من الشعب، وأن هدفنا فى الحملة هو السعى للتوحيد بين جميع القوى السياسية والثورية".

وأوضح "أن حملة تمرد لها العديد من المقرات، التى تتضمن مقرات لعدد من الحركات والأحزاب السياسية، والتى منها "حركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية"، و"التجمع"، و"المصرى الاجتماعى"، و"المصريين الأحرار"، وغيرها، والهدف من ذلك حتى لا تستهدف الإخوان مقرًا بعينه لحملة تمرد".

ومن ناحيته قال محب دوس، أحد مؤسسى حملة تمرد: "إن 30 يونيو اعتصام مفتوح، ولن نترك الميدان، إلا بعد إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وعلى المحافظات الزحف والثورة.

وأضاف "دوس"، "أننا فى صدد تحقيق ميثاق شرف يوقع عليه جميع الأحزاب والحركات السياسية، حول مرشح رئاسى ثورى واحد".

وأشار إلى "أن آخر فرز للحملة، صباح الأحد الماضى، كان 2 مليون و29 ألف توقيع على حملة تمرد لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى".

وفى دمياط نظم أعضاء حركة تمرد دمياط حملة طرق الأبواب لجمع توقيعات من ربات المنازل وكبار السن، لسحب الثقة من الرئيس مرسى، والمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة كما قام أعضاء الحركة، مساء أمس الخميس، أثناء الوقفات الاحتجاجية لعمال وصناع الأثاث بدمياط اعتراضا على قطع الكهرباء، بجمع مئات التوقيعات اعتراضا على سياسة حكومة قنديل ورفض حكم الإخوان.

وأكد مصدر داخل الحركة أن إجمالى التوقيعات، التى تم جمعها بدمياط قاربت 20 ألف توقيع، كما أعلن المشاركون عن تنظيم حملة دائمة بمقر ميدان الساعة، للتسهيل على من يرغب فى توقيع استمارة للحركة.

وفى السويس قال مصطفى السويسى، منسق حملة تمرد بالسويس، إن مجهولين يستقلون دراجة بخارية تعدوا، مساء أمس، على عضو الحملة "عبد الرحمن أحمد" وشهرته "عبد الرحمن جيفارا"، بحى الجناين بمنطقة أبو سيال، أثناء قيامه بجمع توقيع المواطنين على استمارات سحب الثقة من مرسى، حيث استغل المجهولون انقطاع التيار الكهربائى، وقاموا بضرب عضو الحملة بقطعة حديدية على ظهره وفروا هاربين.

وتابع منسق الحملة لـ"اليوم السابع"، أنهم لن يحرروا أى محاضر بالواقعة، وأنهم أعلنوا ردا على الواقعة أنهم سيتوجهون على مدار الأسبوع المقبل لتكون الحملة إلى حى الجناين وخاصة منطقة أبو سيال وجمع التوقيعات من المواطنين.

وتابع السويسى، أنهم سينظمون مسيرة اليوم من ميدان الأربعين، لجمع التوقيعات من المواطنين بحى الأربعين وفيصل وعدد من المناطق الشعبية.