بالصور.. "الاختفاء القسرى" تستعد لتدويل قضية اختطاف القبطيات

الجمعة، 24 مايو 2013 03:34 م
بالصور.. "الاختفاء القسرى" تستعد لتدويل قضية اختطاف القبطيات Dr. Svante Lundgren
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقت رابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسرى، مع الصحفى Jean-Marc Gonin المسئول عن القضايا الاجتماعية بصحيفة Le Figaro الفرنسية، وحضر من الرابطة إبرام لويس مؤسس الرابطة، واسطفانوس ميلاد، المحامى بالاستئناف العالى ومنسق اللجنة القانونية بالرابطة، استعداداً لتدويل قضية اختفاء واختطاف الفتيات القبطيات، كما تعتزم الرابطة إعداد فيلم وثائقى تنتجه محطة BBC الفضائية، بعد تلقى اتصالات من معدى القناة بلندن، ومن المنتظر أن يصل خلال أيام بعض مراسلى الوكالات الفرنسية لمتابعة قضية اختطاف الفتيات القبطيات.

وقال إبرام لويس، مؤسس الرابطة، لـ"اليوم السابع" إن الرابطة تحدثت مع الصحفى الفرنسى عن نشأة الرابطة وأهدافها وخطة عملها ولجانها. مشيرا إلى أن الرابطة قدمت 45 بلاغا للنائب العام، ومذكرة إلى المجلس العسكرى إبان توليه شئون البلاد، بالإضافة إلى تقديم مذكرات لمعظم وزراء الداخلية، فضلا عن لقاءات مع المستشار حسام الغريانى رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، وعدد من أعضاء المجلس، بجانب عدد من أعضاء مجلس الشورى.

وأوضح "لويس" أن الرابطة استطاعت أن تحصر نحو 500 حالة لاختفاء واختطاف فتيات قبطيات بعد الثورة. ولأول مرة تسمح الرابطة للقاء فتاة عادت من عملية خطف، وهى فتاة قاصر من إحدى محافظات الصعيد، وتحدث معها الصحفى الفرنسى عن فترة اختطافها التى استمرت 60 يومًا، وشاهد كيف تمت إزالة الصليب عن يدها. كما التقوا مع أسرة كرستينا عبد السيد لبيب جرجس، 16 سنة، والتى تغيبت منذ 26 يناير 2012، وتم عمل المحضر رقم 196 لسنة 2012 بمدينة القنطرة غرب التابعة لمحافظة الاسماعيلية. وأسرة نادية مكرم كامل مهنى، 16 عاما، والتى اختفت يوم 23 أكتوبر 2011، وهى من منطقة المرج، واختفت وهى تبلغ من العمر 13 عامًا وتسعة شهور، وتم تحرير محضر رقم 6729 لسنة 2011 إدراى المرج بتاريخ اختفاء القاصر، وبعد عدة أيام اكتشفت أسرتها ان مختطفها يدعى "أحمد ح . أ" يبلغ من العمر 48 عامًا، وهو مجرم هارب من أكثر من جريمة، بالإضافة لهروبه من خدمة التجنيد وصدر ضده أمر ضبط وإحضار ثلاث مرات من نيابة المرج دون جدوى.

وعبر الصحفى الفرنسى، خلال جولته التى استمرت 7 أيام، عن اندهاشه لما يحدث لأقباط مصر، وموقف الأجهزة الأمنية المتواطئ فى مساعدة أسر الفتيات، بحسب شهادة الأسر له، وتساءل عن طرق المعالجة.

وأوضحت الرابطة ضرورة تطبيق القانون بعودة جلسات النصح والإرشاد، وتفعيل دور بيت العيلة على أرض الواقع وليس فى صور قبلات بين قس وشيخ تظهر على شاشة التليفزيون.

كما التقت الرابطة، مساء أمس، مع الدكتور محمد محيى الدين الأستاذ بجامعة المنوفية، والذى يقدم الآن بحثا عن وضع الأقليات الدينية فى مصر ليقدمه إلى الاتحاد الأوروبي.

كما التقت الرابطة مع الباحث Dr. Svante Lundgren بجامعة لوند السويد، الذى سبق ونشر كتاباً عن مشاكل المسيحيين فى الشرق الأوسط بعنوان"Stanna eller inte stanna" 2011 وتعد زيارته إلى مصر هى الأولى، وسافر إلى عدة دول فى الفترة الأخيرة، منها تركيا وفلسطين والعراق ولبنان وإسرائيل، بجانب لقاء مع الصحفية الفرنسية Manon Querouil وتسجيل بعض اللقاءات مع التليفزيون الألمانى الرسمى ard ولاحظنا اهتمامًا من ألمانيا وفرنسا وأمريكا.

























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة