المضاربة تهيمن على التداول فى بورصة الكويت مع قفزة الأسهم الصغيرة

الجمعة، 24 مايو 2013 07:07 ص
المضاربة تهيمن على التداول فى بورصة الكويت مع قفزة الأسهم الصغيرة للبورصة الكويتية أرشيفية
الكويت (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توقع محللون أن يستمر نمط المضاربة فى بورصة الكويت خلال الأسبوع المقبل مع استمرار التركيز على الأسهم الصغيرة التى ارتفعت أسعارها بشكل مبالغ فيه.

وأغلق المؤشر الرئيسى لبورصة الكويت عند مستوى 8154.19 نقطة مرتفعاً 252 نقطة عن إغلاق الأسبوع الماضى بنسبة 3%.

بينما ارتفع مؤشر كويت 15 الذى يقيس أداء الأسهم القيادية خلال نفس الفترة 8.7 نقطة تمثل 0.8% ليغلق اليوم عند 1095.3 نقطة.

وقال فهد البسام مدير إدارة الأصول فى شركة مرابحات الاستثمارية، إن أغلب التداولات التى تحدث فى السوق هى عبارة عن مضاربات على الأسهم الواقعة دون سقف 100 فلس، والتى كانت خلال الفترة الماضية تحت سقف 50 فلساً.

وأكد البسام أن الارتفاع الكبير الذى تحقق منذ بداية العام الحالى، وهو فى حدود 37% للمؤشر الرئيسى دون باقى المؤشرات يبين أن التركيز مستمر على هذه النوعية من الأسهم الصغيرة دون غيرها وهو ما قد يدفع ملاك الأسهم القيادية إلى محاولة رفع ما يمتلكون من أسهم خلال الفترة المقبلة لتواكب هذه الموجة من الصعود التى لم تشارك فيها بشكل كبير.

وتوقع مثنى المكتوم نائب مدير الصناديق الاستثمارية، فى شركة الاستثمارات الوطنية أن يبدأ نمط التداولات فى السوق بالاتجاه نحو الأسهم الكبيرة خلال فترة الصيف بالتزامن مع تراجع حدة المضاربة.

ورغم الارتفاع المستمر فى المؤشرات خلال الثلاثة أيام الأولى من هذا الأسبوع إلا أنها أغلقت على هبوط واضح خلال اليومين الأخيرين، وهو ما أثار مخاوف من أن يكون هذا التصحيح بداية هبوط كبير.

لكن المكتوم قال إنه لا يوجد مؤشرات حتى الآن على حدوث حركة تصحيح كبيرة خلال الفترة المقبلة مرجحاً عودة السوق مرة أخرى لنفس نمط التداولات الحالية.

وقال المكتوم إن ما يحدث فى السوق "هو بداية تصحيح فنى، وأنه نزول مؤقت ضمن حركة الارتفاعات".

وقال محمد المصيبيح مدير المجموعة المحاسبية فى شركة الصالحية العقارية، إن المحافظ حاول فى اليوم الأخيرين الضغط على الأسعار للوصول بها لمستويات أقل استعداداً لموجة جديدة من الشراء.

لكن المحلل المالى محمد الثامر اعتبر أن ما يحدث فى السوق الكويتى "أمر غير منطقى" نظراً لأن الارتفاعات الكبرى فى الأسهم تتركز فى أسهم تكون شركاتها إما خاسرة أو محققة لأرباح متواضعة.

واعتبر الثامر أن عمليات رفع الأسعار بهذه الطريقة التى وصلت إلى ضعفين أو ثلاثة أضعاف لبعض الأسهم دون أن يكون، لذلك سبب واضح هى عمليات "متعمدة" لرفع قيم الأصول المدرجة فى البورصة وانتشال الأسهم التى كانت مهددة بالشطب من السوق من أزمتها.

وطبقاً لحسابات رويترز فقد بلغ متوسط قيم التداولات اليومية خلال هذا الأسبوع 11.3 مليون دينار، وهو معدل مرتفع إلى حد كبير ويوازى ضعف ما كان سائداً فى بداية العام الحالى.

ويعزو محللون ارتفاع معدلات السيولة اليومية فى البورصة إلى دخول رءوس أموال جديدة سواء من داخل الكويت أو من خارجها للاستفادة من الارتفاع الكبير لبعض الأسهم وتحقيق أرباح سريعة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة