المصريون بالخارج يطالبون بالقضاء على بؤر الإرهاب فى سيناء

الجمعة، 24 مايو 2013 03:16 م
المصريون بالخارج يطالبون بالقضاء على بؤر الإرهاب فى سيناء الجنود المختطفين - أرشيفية
رسالة هولندا- جمال جرجس المزاحم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتفاضة جديدة للمصريين بالخارج بسبب عودة الجنود المختطفين الذين تم الإفراج عنهم مؤخراً بدون إراقة نقطة دم واحدة، حيث دعت الكثير من الحركات والمنظمات المصرية بالخارج لعمل وقفات احتجاجية أمام السفارات المصرية بالخارج احتجاجا على عدم الكشف علي الجناة الحقيقيين.

وقال يسرى الكاشف، رئيس الاتحاد العام للمصريين بهولندا، إن منطقة سيناء تعانى من التهميش، من قبل النظام الحالى والسابق كما أنها حالياً تحمى الإرهاب، بالإضافة إلى فرض القبائل البدوية السيطرة عليها، مشيراً إلى أن سيناء بؤرة "خصبة" للجريمة كما أنها مكشوفة على "حماس" وهذا يجعلها منطقة يصعب الاستثمار بها لأنها تفتقد اهتمام الدولة، بالرغم من أنها مدينة مقدسة تجلى الله سبحانه وتعالى عليها.

وأكد "الكاشف" أن الحل الوحيد هو التنمية بمشروعات قومية كبيرة تشجع الاستثمار، والقضاء على كل مشاكل سيناء الأمنية حتى تستقر الأوضاع بها، وتوفير فرص العمل لأهلها.

بينما حمل بهاء رمزى، رئيس الهيئة القبطية الهولندية، مؤسسة "الرئاسة" كل ما حدث، مؤكداً أن المقصود بهذه المسرحية الهزلية الإطاحة بالفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، كما حدث من قبل مع المشير محمد حسين طنطاوى، وذلك لأن وزير الدفاع الحالى يحصل على تأييد شعبى كبير، وتأكد ذلك من خلال توكيلات المواطنين بتفويض الجيش لإدارة شئون البلاد، ولذا افتعل الإخوان هذه القصة لإحراج الجيش المصرى وإضعاف موقفه أمام شعب مصر.

وأضاف "رمزى" أن الجماعات المتشددة بسيناء موجودة بعلم الإخوان، وحركة "حماس"، وأنهم يتلقون أوامرهم، ويعلمون جيداً ماذا يفعلون فى سيناء، لذلك تجاهلوا قضية قتل الجنود فى رمضان الماضى كما تجاهلوا قضية المختطفين حتى حان الوقت لاستخدام القضية لتحسين صورة الرئيس وإظهاره كالبطل المغوار، وتجاهل الجميع ما يحدث فى سيناء من مؤامرات تهدد الأمن القومى، وتساءل: "لماذا اجتمع الرئيس بمندوبى الكنائس والأزهر وما علاقة رجال الدين بالسياسة؟".

بينما أكدت سحر رمزى رئيسة الاتحاد العالمى للمرأة المصرية فى الخارج، على أنه فى السابق تحدثنا كمنظمات حقوقية عن الانفلات الأمنى فى مصر وفى سيناء بشكل خاص، لكن المسئولين أكدوا أنها شائعات حتى انكشف النقاب مؤخراً بعد قصة الخطف وقبلها القتل، لافتة إلى أن سيناء تحولت فى عهد الإخوان لمعقل يأوى الإرهاب بكل أشكاله، فهى الآن منطقة ملغمة بالسلاح والمخدرات والبلطجة والمنظمات الإرهابية والجماعات المتطرفة بجانب رجال حماس وعناصر من المخابرات الإسرائيلية وكأنها منطقة بلا حاكم، وللأسف المستثمرون يهربون منها بعد أن تعرض كبار رجال الأعمال بها إلى عمليات ابتزاز متكررة.


تساءلت "رمزى": "لماذا لم يقدم المسئولون فى الدولة خطة للقضاء على الإرهاب؟.. وهل هذا التجاهل متعمد؟.. وإلى متى يستمر هذا الوضع أم هى خطة لاستغلال مشاعر الشعب؟.. أم هى طريقة لانشغال الشعب عما يحدث من قرارات خطيرة مثل رفع الضرائب بشكل غير مسبوق على محدودى الدخل؟".

بينما أكد "الناشط السياسى" عصام عبيد، عضو المنظمات القبطية بأوروبا، أن ما حدث تمثيلية فاشلة، فطريقة الإفراج عن الجنود كانت "ساذجة"، وهذا السيناريو يهدف للقضاء على شعبية الفريق أول عبد الفتاح السيسى، ومن ثم عزله كما حدث مع "طنطاوى".

وقال إن ما يحدث فى سيناء مسئولية الدكتور مرسى لأنه أخرج المساجين وفتح الحدود مع حماس، مؤكداً على أن الرئيس السابق حسنى مبارك كان محق فى إغلاق المعبر لأن فتح المعابر سبب المشاكل؛ مضيفاً أن الحل يكمن فى إغلاق معبر رفح وكل الإنفاق.

من جانبه، قال المهندس عماد البابلى، أحد رجال الأعمال بهولندا أن ما حدث رد فعل عملى من النظام على حملة "تمرد" التى أحرجت الرئاسة، وكان ولابد من رد عملى على الحملة يحمى ماء الوجه للرئيس قبل آخر يونيه وهو موعد للرحيل.

وأضاف أن أى كان الأمر لا نقبل أن تهدر كرامة مصر بهذا الشكل ويهان جيشها، فأين هيبة الدولة من هذه الأحداث، ونقول للرئيس: "لو حدث ذلك بعلمكم فهى كارثة ولو بدون علمكم فهى كارثة أكبر، لأن ذلك أكبر دليل على أن الرئاسة مغيبة وغير قادرة على حماية الوطن، وأيا كان الوضع نحن نرفض الاتجار بالوطن لأى مصلحة سياسية".

وفي السياق ذاته، قالت الدكتورة جيهان جادو، سفيرة النوايا الحسنة وعضو مؤسس بمنطمة حقوق الإنسان بفرنسا، أن خطف جنودنا فى سيناء حدث آثار غضب كل المصريين وحظى باستنكار من الجميع فهى إهانة لكل مصرى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة