الصحف البريطانية: مؤتمر جنيف لن يقدم سوى أمل ضئيل للمعارضة السورية.. وليام هيج يحث واشنطن على دفع عملية السلام فى الشرق الأوسط.. مرتكب اعتداء وولتش أستمع لخطب عمر بكرى

الجمعة، 24 مايو 2013 02:50 م
الصحف البريطانية: مؤتمر جنيف لن يقدم سوى أمل ضئيل للمعارضة السورية.. وليام هيج يحث واشنطن على دفع عملية السلام فى الشرق الأوسط.. مرتكب اعتداء وولتش أستمع لخطب عمر بكرى
أعداد فاتن خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التليجراف: وليام هيج يحث واشنطن على دفع عملية السلام فى الشرق الأوسط
أبرزت صحيفة "التليجراف" البريطانية تصريحات وليام هيج، وزير الخارجية البريطانى، التى حث فيها الولايات المتحدة على بذل أقوى جهودها خلال العشرين عاما لدفع مباحثات السلام فى الشرق الأوسط، مشيرا إلى ضرورة الإسراع فى التوصل إلى تسوية فى الشرق الأوسط ومحذرا من أن حل الدولتين للنزاع الإسرائيلى الفلسطينى لن يظل مطروحا إلى الأبد.

وأشارت التليجراف إلى أن تصريحات وزير الخارجية البريطانى جاءت فى نهاية زيارته التى امتدت ليومين للقدس والتى تزامنت مع زيارة وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، الذى يقوم بجولة دبلوماسية لإحياء عملية السلام.

وأضافت الصحيفة أن وزير الخارجية البريطانى حث الولايات المتحدة على بذل جهود ضخمة، أو أقصى جهودها طوال العشرين عاما لإضافة زخم جديد على عملية السلام فى الشرق الأوسط، معربا عن سعادته بالجهود التى يبذلها وزير الخارجية الأمريكى، جون كيرى.

وذكرت الصحيفة أن هيج أكد أنه لم يعد من الممكن الصمت، إذ إن التحرك يصبح أكثر إلحاحا مع مرور الأيام والشهور مضيفا أن الوقت يمضى وأن أن حل الدولتين لا يظل قائما إلى الأبد.

ومن جهة أخرى، أضافت الصحيفة أن هيج اج الذى التقى من قبل برئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، أثنى على محمود عباس، واصفا إياه برجل سلام شجاع، كما أعرب عن تأييده لقيام دولة فلسطينية وفقا لحدود 1967 من خلال التبادل المتفق عليه للأراضى، فيما تظل القدس عاصمة مشتركة لكل من إسرائيل وفلسطين. كما دافع عن الحق فى عملية استيطان عادلة للاجئين الفلسطينيين والتى كانت تمثل معضلة تفاوضية بين الجانبين.


الفاينانشيال تايمز: مؤتمر جنيف لن يقدم سوى أمل ضئيل للمعارضة السورية
تحدثت صحيفة الفاينانشيال تايمز البريطانية اليوم حول من يتطلعون للدور الأمريكى فى القضية السورية، حيث أكدت أن وزير الخارجية الأمريكى استبعد أن يستخدم السلاح أو يفرض حظر طيران أو ينفذ ضربات جوية وهو ما كانت المعارضة السورية تعلق الأمل عليه، بل إنه تحدث حول مؤتمر للسلاح "جنيف 2" تنظمه الولايات المتحدة بالتعاون مع روسيا ومن المتوقع عقده خلال الشهر المقبل.

وأضافت الصحيفة إلى أنه بالرغم من أن الحل السياسى للأزمة التى امتدت لأكثر من عامين هو الخيار الأفضل، فإن مؤتمر جنيف 2 فى الوقت الراهن يفيد الولايات المتحدة أكثر مما يفيد سوريا، حيث إنه يؤجل الخيارات الصعبة التى يحاول الرئيس باراك أوباما تفاديها، بينما لا توجد سوى فرصة محدودة لأن يحقق ذلك المؤتمر السلام فى سوريا إذا تم عقده من الأساس.

وربما يكون المؤتمر نواة لعملية دبلوماسية أطول قد تنجح فى يوم ما، ولكن حتى الآن، يقول المسئولون الأوربيون والعرب كذلك إن آفاق الحل الدبلوماسى للأزمة السورية ستكون مرتفعة إذا ما تغير ميزان القوى فى المعركة الدائرة فى سوريا لصالح المعارضة، ولكن إذا ما تم عقد المؤتمر وما زال الرئيس السورى، بشار الأسد، يحقق تقدما على الأرض فإنه فرص نجاحه ستكون محدودة للغاية.

حيث أشارت الصحيفة إلى أنه فى ظل استمرار المساعدة الواضحة لحزب الله اللبنانى، يقاتل الأسد بشراسة لاستعادة هيمنته على مدينة القصير، شمال الحدود اللبنانية، وإذا ما نجح النظام فى ذلك، فإنه سوف يقطع الطرق الرئيسى لوصول الإمدادات للمعارضة ويمكن الحكومة من الوصل بين المناطق التى تحت سيطرتها، فيما أضافت الصحيفة أن الأسس التى سيقام عليها هذا المؤتمر غامضة إذا لم تكن غير فعالة.


الإندبندنت: مرتكب اعتداء وولتش استمع لخطب عمر بكرى
انفردت صحيفة الإندبندنت فى تغطياتها لاعتداء وولتش بكلام عمر بكرى، الذى يشيد فيه بما سماه "شجاعة" مايكل أديبولاجو، الذى يشتبه فى أنه نفذ مع شخص آخر اعتداء وولتش.

وتقول الصحيفة إنها علمت أن منفذ الاعتداء استمع إلى خطب بكرى، زعيم تنظيم المهاجرين، الذى كان يقيم فى بريطانيا قبل أن تمنعه من العودة إليها ليستقر فى لبنان.
وتضيف الصحيفة أنها اطلعت على خطبة ألقاها بكرى وصورت بشكل سرى جاء فيها أن قطع رؤوس الأعداء جائز.

وقالت الصحيفة أن بكرى قال فى اتصال معها أنه "يتفهم مشاعر الغضب التى حركت المعتديين فى وولتش، مضيفا أن ما قاما به يمكن تبريره حسب بعض التفسيرات فى الإسلام.
وواصل بكرى قائلا "حسب بعض التفسيرات الإسلامية، لم يكن يستهدف المدنيين وإنما هاجم جنديا كان يقوم بعملية عسكرية. بالنسبة إلى الناس هنا (فى منطقة الشرق الأوسط) هو بطل بسبب ما قام به".

وقال بكرى إنه شاهد مقطع الفيديو، الذى ظهر فيه أديبولاجو ويداه ملطختان بالدماء، مضيفا أنه "شجاع جدا".

وتقول الصحيفة إن أديبولاجو المولود فى لندن والمنحدر من أصول نيجيرية والذى اعتنق الإسلام، صرح بأنه "يقاتل فى سبيل الله".

وتذكر الصحيفة أن المشتبه فيهما بقتل الجندى البريطانى كانا معروفين لدى جهاز الاستخبارات الداخلية إم آى 5 وأنهما كانا شبه معروفين لدى ضباط مكافحة الإرهاب، مضيفة أن أحدهما مُنِع من السفر إلى الصومال للانضمام إلى الحركات الجهادية هناك.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة