الصحف البريطانية تطالب بسجن إمام مشتبه به فى قضية مقتل الجندى

الجمعة، 24 مايو 2013 10:29 ص
الصحف البريطانية تطالب بسجن إمام مشتبه به فى قضية مقتل الجندى	صورة ارشيفية
لندن (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجهت الصحف البريطانية الصادرة اليوم، الجمعة، تحية لذكرى الجندى الذى قتل بوحشية فى لندن فى اعتداء لإسلاميين، وطالبت بسجن الإمام الذى يشتبه بأنه كان وراء تطرف المشتبه به مايكل اديبولاجو.

وتبين أمس، الخميس، أن الجندى الذى خدم فى أفغانستان يدعى لى ريجبى (25 عاماً) ويطلق عليه زملاؤه لقب "ريجرز".

وكتبت "ذى صان" على صفحتها الأولى "ريجرز.. محارب حقيقى"، وشنت هجوماً لاذعاً على الإمام أنجم شودرى الذى يشتبه فى أنه كان وراء الاعتداء الذى نفذه اديلوباجو (28 عاماً) بعد اعتناقه الإسلام، معتبرة أن الإمام "مثال على الشر" وطالبت بمحاكمته.

وأضافت "شودرى لا يزال حراً ويبث سمومه مما يشكل تحديا لكل قوانيننا من أجل مكافحة الإرهاب"، لافتة إلى أن "الشرطة لديها السلطة لتوقيف كل من يدعو إلى الإرهاب.. عليها أن تتوقف عن التردد وأن تستخدم هذه السلطة".

من جهتها، انتقدت صحيفة "ديلى تلجراف" أجهزة الاستخبارات التى كانت تتابع تحركات اديبولاجو منذ ثمانى سنوات، وتساءلت على صفحتها الأولى "لماذا كان حراً حتى ارتكب جريمة قتل؟"، فيما انتقدت "ديلى ميل" مسئولى الاستخبارات، معتبرة أن مقتل الجندى "خيانة لأب بطل"، مشيرة إلى أن "الأخطر هو لماذا يسمح لأشخاص يدعون إلى الكراهية بإلقاء خطب تحض على القتل دون أى عقاب؟"، أما صحيفة "الجارديان" من اليسار فأشادت بدعوة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون إلى الهدوء وحاولت التقليل من الدوافع السياسية للجريمة.

وكتبت "الجارديان" فى افتتاحيتها "أنه أمر مثير للاشمئزاز فعلاً ولا مبرر له والمسئولية كلها على عاتق الذين ارتكبوا الجريمة"، أما "تايمز" و"تلجراف" فقد أشادتا بالأشخاص الذين كانوا موجودين فى مسرح الجريمة.

وكتبت "تلجراف" "رد الفعل على الجريمة خصوصا وأنها أمر غير عادى ومثير للصدمة دليل على قوة بريطانيا وليس على ضعفها"، فيما خصت "تايمز" انجريد لويو-كينيت (48 عاما) بالذكر بعد أن قامت بمواجهة قاتلى الجندى.

وكتبت "الأشخاص الذين يشكلون مثالاً يحتذى به هم النساء الشجاعات اللواتى حاولن حماية جثة الجندى فى وولويتش حتى إنهن تحدين قاتليه"، وأضافت "من السهل التذكر أن الإرهاب شر لكن يجب ألا نسمح للإرهابيين بأن ينسوا بأنه لا يؤدى إلى نتيجة".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة