أكد الشيخ – الداوودى محمد – الحاصل على جائزة الداعية المثالى ببورسعيد – فى خطبة الجمعة اليوم بمسجد الحرمين بحى العرب، أن الجميع يعيش الآن زمنا قاسيا، يصدق فيه الكاذب، ويكذب فيه الصادق، ويخون فيه الأمين، ويؤتمن فيه الخائن، كما توقع الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
وقال إن الله تبارك وتعالى، لن يترك الخائنين للعهود، ولن يترك من عاهد الرسول الكريم على إتباعه، ثم أخلف وعده، وتلا قول الله تعالى "ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون"، مشيرا إلى أن الزمان والقدر لم يجودا حتى اللحظة علينا برجل مثل أبى بكر أو عمر بن الخطاب أو ممن عاهد الرسول على إتباعه من الصحابة الكرام.
وأوضح أن الرسول الكريم حسم أمر الشخص الكاذب، عندما سئل عن المؤمن الذى يرتكب الخطأ، وهو يصدق على بعض الجرائم، على اعتبار عودته إلى التوبة، إلا الكذب، فعندما سئل: أيكذب المؤمن، قال لا، وأعرب عن أمله فى عودة المسلمين إلى الكتاب والسنة، لأنهما طوق النجاة للوصول إلى رضا الله تبارك وتعالى.
الداعية المثالى يخطب ببورسعيد: نعيش زمن تصديق الكاذب وائتمان الخائن
الجمعة، 24 مايو 2013 02:12 م