إسلاميون يقللون من تصاعد "تمرد" فى الشارع.. الزمر: تحركاتها غير مزعجة ولا تستدعى القيام بإجراءات وقائية مضادة.. و"الأصالة": لن تؤثر على شرعية الرئيس ولم نضع خططا لمواجهتها

الجمعة، 24 مايو 2013 01:13 م
إسلاميون يقللون من تصاعد "تمرد" فى الشارع.. الزمر: تحركاتها غير مزعجة ولا تستدعى القيام بإجراءات وقائية مضادة.. و"الأصالة": لن تؤثر على شرعية الرئيس ولم نضع خططا لمواجهتها صورة ارشيفية
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طغت حملة "تمرد" التى تجمع توقيعات لسحب الثقة من الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية على الرأى العام رغم انشغال الرأى العام بقضايا كثيرة إلا أن الحملة حافظت على رونقها وظلت القضية الأولى على هرم قضايا الرأى العام.

"تمرد" قوبلت بمواقف متناقضة من قبل المصريين سواء فى الداخل أو الخارج ليس هذا فحسب، بل إنها قوبلت أيضاً بمواقف متناقضة داخل التيار الواحد، فكما هاجمها إسلاميون وواجهوها بحملة "تجرد" لجمع توقيعات لتأييد استكمال الرئيس فترته الانتخابية، أعلنت شخصيات إسلامية بارزة أمثال الدكتور أسامة القوصى الداعية الإسلامى بأنه مع "تمرد" قلباً وقالباً.

استقبال "تمرد" بتناقض داخل التيار الإسلامى يطرح أسئلة عديدة أبرزها: هل هناك اتصالات بين الكيانات الإسلامية كالإخوان والسلفيين لوضع خططا لمواجهة "تمرد"؟ وهل هناك أى لقاءات سرية بين الإسلاميين لوضع استعدادات وقائية حال تصاعد نجاح "تمرد" أكثر من الذى وصلت إليه؟

فى البداية يؤكد المهندس إيهاب شيحة رئيس حزب الأصالة ذات المرجعية السلفية، إن الإسلاميين لا يولوا أى اهتماما لحملة "تمرد" التى تقوم بجمع توقيعات لسحب الثقة من الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، ولم يضعوا- أى الإسلاميين- خططا لمواجهتها.
ويضيف "شيحة" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "لن يسمح أى وطنى بانقلاب على الشرعية، وأن حملة تمرد من الناحية القانونية لن تأثر على شرعية الرئيس كما أن حملة تجرد التى تجمع توقيعات لتأييد الرئيس لن تثبت من شرعية الرئيس وهذا أمر معلوم للجميع".

واستطرد رئيس حزب الأصالة قائلا: "من وجهة نظرى أن حملة تمرد حملة شبابية تعطى للرئيس جرس إنذار وتعرفه أن الشعب يراقبه وهذا أمر جيد" معربا عن أسفه بسبب إعلان تبنى الأحزاب السياسية لحملة تمرد قائلا: "تبنى الأحزاب السياسية لحملة تمرد للأسف أمر لا يصل إلى درجة المراهقة السياسية ولا يتعدى كونه صراعا على السلطة".

وتابع شيحة : "الأحزاب التى أعلنت تبنيها لتمرد كان يمكن أن تغير الحكم عن طريق الحصول على الأغلبية وتشكيل حكومة".

من ناحيته قلل الدكتور طارق الزمر رئيس المكتب السياسى لحزب البناء والتنمية، من أهمية حملة "تمرد" مؤكدا أنه لا يمكن أن يترتب عليها نتائج قانونية مهما وصل عدد الموقعين عليها. ويضيف "الزمر" : "أتصور أن حملة تمرد لا تمثل قيمة سياسية أو معنوية، ومعلوماتى أنه إذا حصل المتمردون على 2 مليون توقيع لسحب الثقة من الرئيس فإن المتجردين قد حصلوا على 7 ملايين توقيع لتأييد الرئيس، وهذا يعنى فوز التجرد وسقوط التمرد".

واستطرد: "حركات إسقاط الرئيس ضعيفة للغاية ولعل مليونية 17 مايو أكبر دليل على ذلك، وأتوقع ألا تزيد مليونية 30 يونيه عنها بكثير".

وحول وجود أى اتصالات وتنسيقات بين الإسلاميين لوضع خطط لمواجهة حملة "تمرد"، قال "الزمر"، "نحن نتصور أن تحركاتها غير مزعجة ولا تستدعى القيام بأى إجراءات وقائية مضادة وسوف نتركها للشارع ليقول كلمته فيها".





مشاركة




التعليقات 8

عدد الردود 0

بواسطة:

Mahmoud

جميل قصدكوا يعنى سيبوهم يتسلوا

هانتسلى وان شاء الله هاتتذل ذل مبارك

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل و الآن عادل الأول

" الزمر: تحركاتها غير مزعجة ولا تستدعى القيام بإجراءات وقائية مضادة "

و ما هى الإجراءات الوقائية المضادة فى رأيه ؟؟؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

مصريه

الحمله عليها اقبال تاريخي

عدد الردود 0

بواسطة:

متمرد

نفسنا نشوف المتجردين

عدد الردود 0

بواسطة:

سعيد

التاريخ يعيد نفسيه بشكل اخر

خليهم يتسلوا

عدد الردود 0

بواسطة:

mm

اروع حملة

عدد الردود 0

بواسطة:

الهدى

وهم وليس تمرد

عدد الردود 0

بواسطة:

ما انا علية واصحابى

للاسف فاتكم القطار

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة