إسراء عبد الفتاح تكتب: على جبهة الإنقاذ أن تعلن استعدادها لخوض الانتخابات.. وأن تختار المرشحين وتعلن مطالبها .. وإذا تجاهلها الرئيس يقوم المرشحون بالإعلان بأنفسهم عن أسباب انسحابهم

الجمعة، 24 مايو 2013 10:18 ص
إسراء عبد الفتاح تكتب: على جبهة الإنقاذ أن  تعلن استعدادها لخوض الانتخابات.. وأن تختار المرشحين  وتعلن مطالبها .. وإذا تجاهلها الرئيس يقوم المرشحون بالإعلان بأنفسهم عن أسباب انسحابهم جبهة الإنقاذ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذا أردنا أن نصف أركان الحالة الحالية التى تمر بها البلاد فإنها تنحصر بين:

إدارة غير قادرة على قيادة البلد والنهوض به، والخروج به من الأزمات.. انهيار خدمات، عتمة حالية وقادمة، خطف جنود وضياع هيبة الدولة، انهيار اقتصاد، وغياب أمن، اختفاء سياحة.. وكل منا يستطيع تكملة مكان النقط بالعديد والعديد.

مؤسسات دولة غائبة ليس لها رؤية أو خطة أو هدف، تائهة بين الدولة العميقة، والتمكين الإخوانى.

معارضة تشجب وتندب وتدين، بعيدة إلى حد كبير عن الكتلة الشبابية المعارضة، ولا تطرح أو حتى تساعد فى طرح البديل.

شباب معارض ثورى متمسك بمبادئ الثورة منذ 25 يناير، يبتكر ويحاول ويسعى ويجتهد، يتحرك الآن فى إطار التمرد وجمع التوقيعات، ويستعد لثورة التصحيح فى 30 يونيو، ويكفيه فخرا أنه يتلاحم مع الشارع المصرى.

ولكن بين كل هذا وذاك يشعر الشارع المصرى بالحيرة، فهو انتخب الإخوان، وكان يتحجج لنفسه بأنه يريد تجربتهم، فإنهم يتحركون ويتكلمون باسم الدين، فلا بد أنهم سيتقون الله فيهم، وإذا بهم يصطدمون بواقع مرير عكس كل ما ظنوا، وهؤلاء المواطنون الآن حائرون يوقعون على استمارت سحب الثقة، وانتخابات رئاسية مبكرة، وهم مقتنعون لكن يتساءلون: من البديل؟ من سيكون مرشحنا فى حالة انتخابات رئاسية مبكرة؟ ولابد أن تكون هناك إجابة لهؤلاء المواطنين، وأعلم أن الحراك السياسى المصرى سيفرز العديد والعديد من البدائل، لكن لابد أن نستعد ونتفاعل معه.

والآن ونحن فى صدد انتظار موقف جبهة الإنقاذ من الانتخابات البرلمانية، ستشارك أم ستقاطع؟، والواضح أمام الرأى العام أن أسبابهم لمقاطعة الانتخابات قائمة كما هى، من دستور إخوانى، وقانون انتخابات غير عادل، وحكومة تتصاعد فيها نسبة الإخوان الموالين للنظام الحالى. وهى كلها أسباب وجيهة، ولن تكون هناك شرعية حقيقية للانتخابات فى ظل الوضع الراهن، ولكن الوضع الحالى والحراك السياسى الذى تشهده البلاد على كل الأصعدة يحتمان علينا أن نشارك وبقوة لفرز البديل. إذن فالخيار صعب بين المقاطعة والمشاركة، فالمقاطعة لها أسبابها الموضوعية جدا، والمشاركة لابد منها لكى تساعد على فرز البديل القوى.

فهنا أقترح وبوجهة نظرى المتواضعة أن تعلن جبهة الإنقاذ عن استعدادها التام والكامل لخوض الانتخابات المقبلة، وأنها ستعمل من الآن وبكل طاقتها على اختيار المرشحين، وتنظيم القواعد، والعمل الجماهيرى، وتنمية الموارد من أجل الانتخابات، وتحدد موعدا مناسبا قبل الانتخابات لتنفيذ شروطها التى لا يختلف عليها عاقل وعادل من أجل انتخابات نزيهة. وإذا تجاهل الرئيس والسلطة التشريعية والتنفيذية هذه المطالب، يقوم مرشحو قائمة جبهة الإنقاذ بالإعلان بأنفسهم للمجتمعين المصرى والدولى عن أسباب انسحابهم من الانتخابات، ووضع شرعية هذه الانتخابات على المحك، وتساندهم قواعدهم فى دوائرهم بالاحتجاج والضغط، وليكن أن تُشكل مظلة تحت جبهة الإنقاذ تضم مرشحيها على مستوى الجمهورية، ويختارون فيما بينهم ممثلا عنهم، أو أكثر من ممثل، وهنا سيكون للصف الثانى كيان جديد معارض وقوى، وأكيد سيساعدنا هذا على فرز البديل، بل البدلاء الذين تصطف خلفهم القواعد الانتخابية.

وهنا نرد على افتراءات الإخوان بأننا غير قادرين على خوض الانتخابات، وبأننا ليس لدينا مرشحون، وبأننا نخشى الصندوق.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

المشاركه تعنى قبولك بكل الاملاءات الاخوانيه من دستور الى حصار دستوريه الى اعلان دستورى

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

ام حسام

انصح بحل الجبهة

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

هل لديك ضمانات لنزاهة الانتخابات القادمه هل تتوقعين انتهاء الكذب والخداع والصفقات والرشاوى

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

ايمن صالح

علشان نشوف الوطنية بجد

عدد الردود 0

بواسطة:

Khaled Anwer

كلام سليم

عدد الردود 0

بواسطة:

كمال صباغ

المعارضه الناعمه و تخفيض سقف المطالب لصالح الإخوان

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن

ما السبب ؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

وسام الشريف

نغير قواعد اللعبة

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسر

حتى اذا وصلت مصر للمجاعة فى عهد الاخوان فلن تنجح جبهة الخراب فى اى انتخابات ولو بعد الف عا

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد شحاتة

لا تهاون ولا انتهازية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة