كلماتنا.. نظراتنا.. أنفاسنا.. لمساتنا.. ابتساماتنا غضبنا.. فرحنا.. إقبالنا.. إدبارنا.. لا أبالى بأيها بدأت، بل أتمنى أن أتابع السرد لعل القلب أن ينتبه لا يلوم الله على فقر الأيدى، لأنه رزق والرزق قدر فما تملكه مقدر لا يزيد ولا ينقص اللهم إلا البركة ومحقها فهى الزيادة فاعلم..هذه الأرصدة والكنوز التى لا يعدمها أى إنسان هى الذخيرة فى مضمار الحياة لكل مسلم نعم مسلم الذى آمن بالله ربا وبالإسلام دينا هم الرجال فاعلم فعلينا أن نحسن الأخذ والإنفاق من هذه الأرصده وهذا الكلام لا جديد فيه إلا الذكرى التى تنفع المؤمنين، أما زبدة القول عندى هوإنفاق هذه الأرصدة لأصحابها فنحن نحسن استخدام مهاراتنا ومواهبنا مع من اتسق شعورنا معهم فنجزل لهم العطاء أما من عافت نفوسنا أنفسهم فلا .. وهذا هوالخطأ ولأنى لا أعدم ذكاء فى إخوانى وأصدقائى فأكتفى بقولين فيهما من الإشارة ما يغنى عن العبارة الأول قوله تعالى"{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوأَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} والثانى قول من فقهوا وتتلمذوا على يد الحبيب "كونوا مثلنا" ولا حول ولا قوة إلا بالله.
