أقامت الطريقة العزمية احتفالاً بذكرى مولد الإمام على كرم الله وجهه، مساء أمس الخميس، بحضور أبناء الطريقة العزمية ومحبى التصوف الإسلامى، كما حضره بعض مشايخ الطرق الصوفية، ووفد من المسلمين فى الصين.
افتتح المؤتمر بآيات من القرآن الكريم، ثم تحدث الشيخ علاء الدين ماضى أبو العزائم، رداً على الأقاويل بأن هناك من يعملون على المد الشيعى باسم التصوف، مؤكداً أنه لا فرق بين الشيعة والسنة، وأن هذا الخلاف سياسى.
وأضاف، "ذهبت إلى الحج عام 95 فوزع علينا كتابان أحدهما (الولاء والبراء) والآخر (فتاوى مهمة تهم الأمة)، فى الأول قرأت وجوب الولاء للمسلمين والبراء من الكافرين، أما فى الكتاب الثانى فيقسم بن باز المسلمين إلى كفار وهم الشيعة وتارك الصلاة والمشركون وهم الصوفية، والمبتدعون وهم من يحتفلون بالموالد".
وأشار إلى أن الحقيقة أن هؤلاء يقسمون الأمة لأغراض سياسية، مشيراً إلى أن الإمام على كرم الله وجهه يقول، "أحبابك ثلاثة وأعداؤك ثلاثة: أحبابك هم حبيبك وحبيب حبيبك وعدو عدوك، وأعداؤك هم عدوك وحبيب عدوك وعدو حبيبك".
وتوضيحا لهذه المقولة، قال إن العدو هو إسرائيل، وحبيب عدونا هم أمريكا وأوروبا، وعدو حبيبنا هم العملاء الذين يفرقون بين المسلمين.
أما حبيبنا هم كل الدول الإسلامية (باستثناء إيران على رأى السلفية)، وحبيب حبيبنا هم كل الدول التى ليس بينها وبين الدول الإسلامية عداء كاليابان وروسيا والصين وفنزويلا، وعدو عدونا ليس إلا إيران، فإيران هى حبيبة المسلمين، رغم أنف السلفية والإخوان.
وحول ذهاب الشيخ ياسر برهامى إلى أمريكا ليطالبهم بدعمه كبديل للإخوان، بحسب وصفه، قال إن كل من يرتمى تحت حذاء أمريكا وإسرائيل فلا أظنه من المسلمين.
كما طالب جميع المثقفين بأن يعملوا على توعية الشباب المضلل، وطالب الشباب بأن ينظروا إلى من يتبعونه، فإن كان يتجه نحو أمريكا وإسرائيل فهو مضل، وإن كان يسير ضدهم فهو على حق.
كما تحدث الشيخ محمود عاشور، وكيل الأزهر الأسبق، عن منزلة الإمام على عند رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم، ورعاية النبى له، وأثر ذلك على حياته فيما بعد، وأخلاقه وسلوكياته.
وتحدث الدكتور عبد المقصود باشا أستاذ ورئيس قسم التاريخ بجامعة الأزهر وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية عن قول رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم، للإمام على فى غزوة تبوك، (أنت منى بمنزلة هارون من موسى)، كما تعرض للحديث عن أدب الأمة الإسلامية مع أهل البيت النبوى، مستشهداً بقصة وصول رأس الإمام الحسين إلى مصر، حيث استقبلها الوزير الفاطمى حافى القدمين سائراً على قدميه، وكذلك فعل الخليفة الفاطمى نفسه، مؤكداً أن لجنة فتحت ضريح الإمام الحسين ووجدت الرأس فى صندوق داخل صندوق داخل صندوق ملفوفة فى قطعة من الحرير.
عدد الردود 0
بواسطة:
m
زننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننن
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد عزت
جامده اوي
عدد الردود 0
بواسطة:
NOOR
يحشر المرء مع من يحب .