"آسف يا ريس" تتساءل: أين ثروة مبارك الطائلة المتهم بتكوينها بشكل غير مشروع؟.. الصفحة على "فيس بوك": النيابة وجهت تهمة جديدة للرئيس السابق لحصول "علاء" على مدفن للأسرة بأكملها بناه من ماله الخاص

قالت صفحة "أنا آسف ياريس"، على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك": "النيابة العامة المطعون فى نائبها العام بحكم قضائى واجب النفاذ، والمعين من قبل مرسى، تستمر فى التشهير بالرئيس مبارك، ولقد طالعنا التلفزيون الرسمى التابع للإخوان المسلمين بتجديد الحبس لمبارك لمدة 30 يوما على ذمة التحقيقات، التى يجريها جهاز الكسب الغير المشروع المعين رئيسه من قبل وزير العدل التابع للإخوان المسلمين لاتهامه باستغلال نفوذه فى تحقيق ثروة طائلة لا تتناسب مع مصادر دخله المشروع، هذا هو ما ترافعت به النيابة العامة أمام القاضى الذى نظر فى أمر تجديد الحبس، وبغض النظر عن أهداف استمرار الحبس على هذه القضية وأسانيده القانونية والتى لا تتفق مع صريح المادة 139 من قانون الإجراءات الجنائية، التى توجب إخلاء سبيل مبارك على ذمة هذه القضية، فإن التضليل وصل مداه من النيابة العامة وجهاز الإعلام الإخوانى بعدم توضيح ما هى الثروة الطائلة التى يتهم مبارك بتكوينها بشكل غير مشروع" .

وتساءلت الصفحة: "هل فيلا شرم الشيخ، وشقة مرسى مطروح، وحسابه الشخصى بالبنك الأهلى برصيد 6 مليون جنيه مصرى، والتى يؤكد جهاز الكسب أنها كل ما يملكه مبارك، هى الثروة الطائلة التى تضلل بها النيابة وإعلام الإخوان الرأى العام ؟"، مؤكدة أن النيابة العامة أضافت موضوع جديد ترافعت فيه أمام القاضى متهمة مبارك باستغلال نفوذه لصالح نجله علاء، ففى عام 2009 وبعد وفاة نجل علاء بشكل فجائى وصادم للأسرة، سعى علاء للحصول على مدفن للأسرة من محافظة القاهرة وانتهى من إنشائه عام 2010 من ماله الخاص، وسدد كافة الرسوم الواجبة للمحافظة وأقام هذا المدفن باسمه ليكون مدفن للأسرة كلها، فإذا بالنيابة العامة توجه لمبارك تهمة استغلال النفوذ لأن علاء حصل على مدفن تزيد مساحته عن تلك المحددة بلوائح المحافظة للأسرة الواحدة، بالرغم من أن علاء حصل على هذا المدفن ليس فقط لأسرته ولكن لأسرة أخيه ووالديه بالطبع، فيصبح هذا الموضوع فى زمن نيابة الإخوان وجهاز الكسب الغير مشروع الموجه من قبل الإخوان اتهاما لمبارك وأسرته.

واستطردت الصفحة، "أن أجهزة التحقيق فى دولة الإخوان واجهت مبارك بهذا الاتهام بعد أيام معدودة من الذكرى الرابعة لرحيل حفيده الغالى رحمة الله عليه" .