لاقى فيلم "أونلى جاد فورجيفز" أو (الرب فقط هو الذى يغفر)، أحدث أعمال نجم هوليوود الكندى رايان جوسلينج مع المخرج نيكولاس ويندينج ريفن، ردود فعل مختلطة فى مهرجان "كان" السينمائى اليوم الأربعاء.
ويعرض الفيلم ببساطة قصص الانتقام فى عالم الجريمة فى بانكوك.
وصدم جوسلينج معجبيه الفرنسيين بالتغيب عن العرض الأول لفيلمه، وذلك لانشغاله بتصوير فيلم جديد.
ويجسد جوسلينج "32 عاما"، بطل فيلم "درايف"، دور جوليان، وهو عضو مميز فى عصابة قليل الكلام ويدير نادى قتال كغطاء لنشاط تهريب المخدرات. وبعد مقتل شقيقه، تطلب منه والدته الانتقام له.
ويتسبب طلب الأم الذى يقبله جوليان على مضض، فى تعرضه لمواجهة مع ضابط شرطة تايلاندى الذى يحقق العدالة بالنظام القديم - أى باستخدام السيف.
اتسم جوسلينج بالإثارة، رغم العبارات القليلة للغاية التى نطقها خلال الفيلم. وامتلأت الشاشة بتعبيرات العذاب الصامت للبطل، ولكن مشاهد إراقة الدم، دفعت بعض النقاد إلى انتقاد الفيلم فى تعليقات للصحافة.
ومن ناحيته، وصف ريفن فى تعليقاته للصحفيين بطل الرواية بأنه رجل "يبحث عن دين ليعتنقه".. كما وصف الشرطى الذى يلوح بالسيف بأنه "إله".
وينافس الفيلم ضمن 20 فيلما آخر على جائزة السعفة الذهبية فى المهرجان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة