أوصى قائدا الجيش فى موريتانيا والسنغال بتعزيز الدوريات ومراقبة نقاط العبور عند حدود البلدين، وخصوصا لتحسين مكافحة "الإرهاب" وفق بيان مشترك صدر فى نواكشوط.
وصدر هذا البيان مساء الأربعاء إثر زيارة لموريتانيا استمرت يومين قام بها رئيس أركان الجيش السنغالى الجنرال محمد سو الذى أجرى محادثات مع مسئولين موريتانيين، بينهم نظيره الجنرال محمد ولد الشيخ محمد أحمد، وورد البيان أن "الجانبين أعدا توصيات تهدف إلى مراقبة الحدود عبر تعزيز الدوريات ومراقبة نقاط العبور"، وقرر الجانبان أيضا "تحسين مراقبة الساحل البحرى عبر مزيد من التعاون بين القوات البحرية فى البلدين"، وفى ما يتصل بالإرهاب، ناقش قائدا الجيش "آليات ينبغى تطبيقها لأخذ هذا التهديد فى الاعتبار عبر تبادل خبرات ومعلومات" كذلك، تطرق الجانبان إلى "عمليات السلام فى إطار قوة الأمم المتحدة لإرساء الاستقرار فى مالى "التى لها حدود مشتركة مع السنغال وموريتانيا، وحيث تستمر عمليات القوات الفرنسية والأفريقية ضد المقاتلين الإسلاميين، وكان الرئيس السنغالى ماكى سال أعلن أخيرا لفرانس برس، أن جنود بلاده ال800 الموجودين فى مالى سينضمون إلى قوة الأمم المتحدة.
من جانبه، قال نظيره الموريتانى محمد ولد عبد العزيز، إن بلاده التى لم ترسل قوات إلى مالى مستعدة للمشاركة فى القوة الدولية بنحو 1800 عنصر، وذلك كما نقل عنه وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس.
