"مهرجون بلا حدود" تسعى لرسم بسمة على وجوه الأطفال فى سوريا

الخميس، 23 مايو 2013 05:07 م
"مهرجون بلا حدود" تسعى لرسم بسمة على وجوه الأطفال فى سوريا أطفال سوريا
ميونيخ (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تزور منظمة "مهرجون بلا حدود" المواطنين فى المناطق التى تعانى من أزمات فى محاولة منها للتقليل من معاناتهم اليومية، وهذه هى المرة الأولى التى سيتوجه فيها نشطاء من فرع المنظمة فى ألمانيا إلى سوريا بدعم من منظمة "بردى لإغاثة سوريا" فى مدينة فرايبورج الألمانية.

وتعتزم الألمانية مريام برنر (34 عاما) وزميلها الألمانى هايكو ميكله، العضوان فى المنظمة، التوجه السبت المقبل إلى شمال سوريا لزيارة مخيم للاجئين بالقرب من الحدود التركية. وسيقوم المهرجان الألمانيان بإنشاد أغانى وأداء حيل سحرية للترفيه عن الأطفال والكبار فى المخيم.

وقالت برنر اليوم الخميس: "نريد إثارة المشاعر. ينبغى على المواطنين هناك أن يضحكوا ويعيشوا شيئا إيجابيا يتذكرونه لاحقا".

ويعيش فى مخيم اللاجئين الذى يعتزم المهرجان الألمانيان زيارته نحو 30 ألف شخص، بينهم نحو 10 آلاف طفل. ومن المقرر أن يقدم المهرجان المحترفان نحو عشرة عروض خلال ثلاثة أيام.

وأعربت برنر، التى تعمل أيضا كممثلة ومغنية ومقدمة برامج، عن عدم خوفها من الذهاب إلى سوريا، موضحة أن الرحلة معد ومخطط لها على أكمل وجه، مضيفة أنها وزميلها لديهما اتصالات بأشخاص موثوق فيهم بسوريا، كما أنهما أبلغا وزارة الخارجية الألمانية بخطط التوجه إلى سوريا.

وعن العروض التى ستقدم هناك، ذكرت برنر أنه تم ملائمة مضمون العروض مع التقاليد السورية تجنبا لأى استفزازات، وقالت: "لا ينبغى هناك الظهور على المسرح بسيقان عارية على سبيل المثال.. بالطبع لن أرتدى ملابس محددة لتقاسيم الجسم، كما سأضع نقابا على وجهى عند عبور الحدود من تركيا إلى سوريا".

وفى هذا المخيم يقيم اللاجئون السوريون داخل خيام ، وكثير منهم يعيش هناك منذ عامين. ولا يوجد هناك شبكات لمياه الشرب، ويعتمد اللاجئون فى هذا المخيم على إمدادات منظمات الإغاثة الخاصة.

وقالت برنر: "هؤلاء اللاجئون يعانون من الوحدة والملل، لذلك يريد المهرجون تحقيق بعض السرور لهم. إننا لا نقوم بعطلة مغامراتية، لكننا نريد أن ننقل الفن الموجود لدينا إلى أماكن لم ير فيها أشخاص ذلك من قبل... لدينا فى الحقائب فقاقيع صابون، وسنقوم بحيل سحرية صغيرة وسنعزف موسيقى".

وأضافت برنر: "إننا نريد أن نقول لهؤلاء الناس إننا لم ننساكم وإننا سنخرجكم من حياتكم اليومية حتى ولو للحظة قصيرة". وذكرت أن الأطفال من الممكن أن يتعلموا بعض الحيل السحرية خلال العرض ليقدمونها بعد ذلك أمام أسرهم.

وهذه هى الرحلة الثالثة لبرنر كمهرجة فى المنظمة، حيث قدمت عروضا من قبل فى مخيم أوكرانى للاجئين ودور للأيتام.

وعن العروض التى قدمتها فى تلك الرحلات، قالت برنر: "كان ذلك مؤثرا جدا ، فالبعض أغرورقت عينيه بالدموع، كما قام أطفال بتقديم حيل سحرية أمامنا بعد أن شاهدوها ونحن نؤديها".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة