رأت العضو فى تيار "بناء الدولة السورية" المعارض ريم تركمانى، أن مبادرة الرئيس السابق للائتلاف الوطنى السورى المعارض معاذ الخطيب لإنهاء الصراع فى سوريا لا تعالج "جذور الأزمة".
وقالت تركمانى عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" اليوم الخميس، إن المبادرة تعانى من عدة عيوب ومن ثغرة كبيرة فى بندها الأخير الذى يدعو إلى أن تتولى حكومة انتقالية "مهام التحضير والتأسيس لسورية الجديدة".
وأضافت تركمانى أن "مثل هذا الحل لا يسمى حلا وطنيا يحقق الإرادة السورية ويعالج جذور الأزمة"، وإن كانت اعتبرت أن المبادرة تعد "اجتهادا وطنيا صادقا محمودا لإنهاء الأزمة وتهدف إلى إنقاذ سورية وحقن الدماء".
وأوضح أن ما يحقق إرادة السوريين "دستور جديد يكون بمثابة عقد اجتماعى جديد بين المكونات المتصارعة ويكرس فصل السلطات وذلك يبدأ بأن يكون الجسم الذى يُنتج هذا الدستور جسم منتخب.. وبالتالى يمثل كل المكونات الاجتماعية والسياسية التى كان الصراع بينها أحد أسباب الأزمة"، وأضافت أن "أى حكومة أو جسم انتقالى توافقى لا يملك لا الشرعية ولا القدرة على التأسيس لسورية الجديدة".
وكان الخطيب أعلن فى وقت سابق اليوم مبادرة جديدة لحل الأزمة السورية تضمن الخروج الآمن لرئيس النظام السورى بشار الأسد مع 500 من أقاربه وذلك مع انطلاق اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف فى إسطنبول.
