مرشد الإخوان فى رسالته الأسبوعية: تحرير أبنائنا المخطوفين فضل من الله علينا فى شهر رجب.. وشياطين الإنس والجن يُحاولون شق صفوفنا وتفريق جمعنا وتشتيت قوانا

الخميس، 23 مايو 2013 04:05 م
مرشد الإخوان فى رسالته الأسبوعية: تحرير أبنائنا المخطوفين فضل من الله علينا فى شهر رجب.. وشياطين الإنس والجن يُحاولون شق صفوفنا وتفريق جمعنا وتشتيت قوانا مرشد جماعة الإخوان الدكتور محمد بديع
كتب محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، بوقف أعمال العنف التى تجرى فى البلاد العربية خلال شهر رجب الجارى أحد الأشهر الحرام، مضيفاً "أما آن لنا أن نوقف الدماء التى تسيل فى هذا الشهر الحرام يوميا بالمئات بأيدى المجرمين الظلمة فى سوريا المكلومة وفى العراق وغيرها بلدان المسلمين".

وقال "بديع" فى رسالته الأسبوعية اليوم الخميس، "هل نستطيع أن نهدأ قليلاً فى شهر الله الحرام، شهر رجب، فنكف عن الاعتداء والتحريض والتحريش والقتل والحرق والترويع والخطف، هل نستطيع أن نلتقط أنفاسنا ونعظِّم حرمة الشهر؟ هل نستطيع أن ننشر الأمن والأمان والسلم والسلام فى ربوع بلادنا، بل فى ربوع الأرض؟ وأن نتذكر أننا جميعًا إخوة فى البشرية، شركاء الإنسانية، رفقاء فى الحياة، فنجتهد ألا نظِلم ولا نُظلَم ولا نعتدى.. إنَّ الله تعالى بعدما بيَّن حرمة هذه الأشهر".

وقال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، "لا تظلم نفسك بانتهاك حرمات الله فيعاقبك الله، ولا تظلم الآخرين لأنهم إخوتك فى الإنسانية إذا اعتديت عليهم فكأنك اعتديت على نفسك، وقال جل شأنه: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِى خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ واحِدَةٍ وخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا ونِسَاءً، واتَّقُوا اللَّهَ الَّذِى تَسَاءَلُونَ بِهِ والأَرْحَامَ، إنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)".

وأضاف بديع: "مع قدوم هذا الشهر الكريم شهر رجب، تقترب منا ظلال الرحمات والنفحات فى شهر شعبان ثم رمضان، الذى نمتنع فى نهاره عن شهوات حلال، بعد أن تدربنا فى رجب على الامتناع عن الحرام، فما أحرانا أن نهيِّأ أنفسنا لهذه النسمات الروحانية التى نحن فى أمس الحاجة إليها لنخفف عن أنفسنا ظلام المادة وشقاء التنافس والتناحر ونيران العداوة والبغضاء، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ رَجَبٌ دعا الله تعالى فقال فيما أخرجه البزار والطبرانى: "اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِى رَجَبٍ وَشَعْبَانَ وَبَلِّغْنَا رَمَضَانَ".

وتابع المرشد، "نحن فى شوق إلى رمضان، فلنهنئ أنفسنا الآن، بالطاعات والقربات، صيامًا وقيامًا، وتلاوة للقرآن، وإشاعة للأمن والأمان، حتى يأتينا الشهر الكريم، ونحن فى أفضل حال من وحدة الصف، ووحدة الهدف، وائتلاف القلوب، والتوجه إلى الله تعالى أن يصلح أحوالنا وينهض ببلادنا ،ويفجر فيها ينابيع الخير والبركة فى مزارعنا ومصانعنا ومعاهدنا ومصالحنا، وها هو فضل الله ورحمته علينا فى رجب بتحرير أبنائنا المخطوفين فى جريمة نكراء فى الأشهر الحرم".

وأضاف، "ولما علم الله عز وجل من كل الشعب المصرى ومن قيادتنا الحرص على دمائنا ورأى الحكمة والصبر فى التخطيط والتنفيذ وفقنا وأتم علينا النعمة وأنجانا برحمته من إراقة أى دم، فهو سبحانه وتعالى القائل (إن يَعْلَمِ اللَّهُ فِى قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا)".

وقال "إن الله تعالى البر الرحيم يعلم أن هناك من يُحرض بيننا ومن يحاول شق صفوفنا وتفريق جمعنا وتشتيت قوانا، من شياطين الإنس والجن، ولهذا يحذرنا عز وجل من "استدراج" الشياطين ومن "خطوات" الشياطين فى الوقيعة وإيقاظ الفتن وإشعال الحروب فيقول جل شأنه:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِى السِّلْمِ كَافَّةً ولا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ)".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة