قالت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، إن إستراتيجية الرئيس الأمريكى باراك أوباما لمكافحة الإرهاب باتت الآن تحت المجهر.
وأوضحت فى تعليق عبر موقعها الإلكترونى أمس الأربعاء أن إستراتيجية أوباما لمكافحة التهديد الذى يمثله الجهاديون تخضع الآن للتقييم.
وأشارت إلى خطاب أوباما المزمع اليوم الخميس بجامعة "الدفاع الوطنى" حول سياسة مكافحة الإرهاب، قائلة إن الأمر الوحيد الذى لا يختلف عليه أى من أصدقاء أوباما وأعدائه على السواء هو فصاحته فى الخطاب.
ولكن عندما يدور هذا الخطاب حول سياسة مكافحة الإرهاب، يتعين على أوباما أن يكون فى أعلى مستوياته ذلك لأن إستراتيجيته فى مكافحة الإرهاب، باتت تقترب بسرعة من الرمال المتحركة على الصعيد السياسى، بحسب الصحيفة.
ورأت أن خطاب أوباما غدا يعتبر فرصة نادرة لتسليط بعض الضوء على ما تفعله إدارته فى ملف مكافحة الإرهاب.
ولفتت إلى أنه خلال الأشهر القليلة التى أعقبت إعادة انتخابه لفترة ثانية، وعلى الرغم من وضوح استمرار تأثر الولايات المتحدة بأعمال الإرهاب وتهديداته التى باتت تتخذ أشكالا جديدة مغايرة للتوقعات، بدأ اختيار أوباما لأدوات التصدى لهذا التهديد يواجه أزمة الشرعية.
فاينانشيال تايمز: إستراتيجية أوباما لمكافحة الإرهاب "تحت المجهر"
الخميس، 23 مايو 2013 06:11 ص
الرئيس الأمريكى باراك أوباما