"عزام": تصدير وهم الأخونة على "السلطة القضائية" تفزيع للرأى العام

الخميس، 23 مايو 2013 03:39 م
"عزام": تصدير وهم الأخونة على "السلطة القضائية" تفزيع للرأى العام حاتم عزام نائب رئيس حزب الوسط
كتب محمود عثمان وهانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المهندس حاتم عزام، نائب رئيس حزب الوسط، أن محاولة البعض تصدير وهم "الأخونة" ومحاولة سيطرة فصيل على القضاء، وذلك لتقدم حزب الوسط بمشروع تعديل قانون السلطة القضائية إلى مجلس الشورى، هى محاولة مكشوفة لتفزيع الرأى العام للهروب من استحقاقات تطهير ثوب العدالة، مما علق به من فساد نظام المخلوع الذى طال كل مؤسسات الدولة.

وأضاف "عزام"، فى تصريح صحفى، أن البعض أشاع أيضا أن القانون سيؤدى إلى إعاقة حركة عمليات التقاضى نظرا لخروج 3500 قاض على المعاش عند تطبيق سن الـ60، مشيرا إلى أنه لو كان الـ ٢٥٠٠ من أوائل كليات الحقوق على مستوى الجمهورية للعشر سنوات الماضية، ينتمون للجماعة، فلابد أن عصر المخلوع مبارك كان عصر "أخونة" التعليم.

وأشار "عزام"، إلى أن مقترح "الوسط" لقانون السلطة القضائية، والذى يتضمن تخفيض السن لـ٦٠ عاماً، سيحيل فقط ١٥٠٠ قاضياً، من كل الهيئات القضائية، من بينهم ٨٦٠ قاضياً من القضاء العادى للتقاعد، وليس ٣٥٠٠ كما يحاول أن يشيع البعض.

وأوضح "عزام"، أن مد سن عمل القضاة إلى ٧٠ عاما، لم يكن هو الأساس، بل كان أساس السن فى القانون المصرى للسلطة القضائية هو ٦٠ عاماً، لكن الرئيس المخلوع ظل يمدد فى السن إلى أن وصل به إلى ٧٠ عاماً ليضمن استمرار بعض القضاة المسيسين الذين وضعهم فى أماكن مؤثرة فى هيكل السلطة القضائية، على حد قوله، متسائلا: "فهل يصح أن تظل هذه هى القاعدة بعد الثورة؟".

وأكد نائب رئيس حزب الوسط، أن الشىء الإيجابى الآخر المتعلق بخفض السن هو أن مشروع قانون الوسط سيحقق العدالة لـ٢٥٠٠ من أوائل خريجى كليات الحقوق والشريعة والقانون، الذين حرموا من أحقيتهم أن يعينوا فى هيكل السلطة القضائية المصرى بناءً على جدارتهم، لصالح أبناء القضاة وأقربائهم الذين لم يمتلكوا لا الكفاءة ولا الجدارة، وهذا تفعيل للمادة ٦٤ من الدستور الجديد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة