قال العقيد أحمد شوقى، أحد الضباط الملتحين، إن الناس تسألنا أين كنا قبل الثورة؟ فقلنا إن الشعب كله كان مقهورًا، وكنت فى الأمن المركزى فى أسيوط وقدمت الاستقالة لمدة 10 أيام، وبعد ذلك عدلت عنها، ومنا من كان يعمل فى أمن الدولة، ومنا من كان فى حرس حبيب العادلى، ولكننا سرنا على كتاب الله وسنة نبيه، ولم نظلم أحدًا.
جاء ذلك خلال مؤتمر جماهيرى نظمته الدعوة السلفية بأسيوط مساء أمس، بعنوان "معا لنصرة سنة سيد المرسلين ولدعم ومناصرة الضباط الملتحين والتصدى للشيعة الحاقدين".
حضر المؤتمر عدد من ضباط وأفراد الشرطة الملتحين، والشيخ عبد المنعم الشحات، والشيخ شريف الهوارى، والشيخ عادل نصر أعضاء مجلس إدارة الدعوة السلفية.
وعن عودة الجنود المختطفين والهالة الإعلامية والاستقبال الحافل، قال "شوقى": "أحب أذكر الرئيس بأن هناك 4 ضباط مختطفين منذ عامين فأين هم؟".
وتعجب "شوقى" من أحد كوادر حزب الحرية والعدالة الذى أقسم بالله أن الرئيس لا يعرف عن موضوعنا شيئًا؟ مشيرا إلى أنهم تظاهروا أمام قصر الرئاسة أكثر من مرة، وقابلوا "الكتاتنى" ووعدهم بأن يأخذوا إجازة 6 شهور حتى تستقر الأمور، وقال "هرد عليكم" ومضى شهر ولم يرد "الكتاتنى".
وقال "شوقى" إن الرئيس يريد عودة الأمن القديم، وذلك واضح من ترقية عدد من اللواءات، من بينهم مسجلون خطر ولواءات أمن الدولة.
"ضباط ملتحٍ": نعم بيننا أشخاص كانوا بأمن الدولة لكننا لم نظلم أحدًا
الخميس، 23 مايو 2013 12:35 م