سعيد عبد العظيم: الكل أصبح سياسيًا ولا نجد من يبين الحلال والحرام

طالب الدكتور سعيد عبد العظيم، عضو الهيئة العليا للحقوق والإصلاح، بضرورة العودة للمسجد مرة أخرى، وفتح المصحف والحفاظ على الأذكار، قائلا، لابد أن نعود لما كنا عليه بالأمس من التمسك بمثل ما كان عليه النبى صلى الله عليه وسلّم عندما كنّا يداً واحدة.

وأضاف عبد العظيم أنه من الممكن أن نختلف ولكن لاتصل الخلافات إلى افتراق الطرق لأننا حاليا أصبحنا فى حزبية مقيتة وعصبية ما هى إلا دعوى الجاهلية ولابد من جمع الصفوف.

وتابع عبد العظيم، قرأت لحاخامات اليهود وتعجبت بشدة أن عام 2015م سيكون عام الحرب مع المسلمين والواقع يدل على ذلك ولكن هذا خبر، اليهود يستعدون للحرب معنا فأين استعدادكم أنتم كمسلمين ؟؟

والإجابة نحن فى تفرق وتشرذم.

وعن الفضائيات، قال الدكتور سعيد، لا يجوز النظر للنساء.. فالشيوخ مع النساء فى الفضائيات ضحكات ونظرات والمسألة أكثر من أن تحصر وما يحدث انقسام.

وقال.. إن كبار السن كانوا يقولون عن شراء التليفزيون هذا تبرج ورقصات ومسرحيات، واليوم أصبح يشاهد القنوات الفضائية 24 ساعة لا ينفك من رؤيتها وهناك من يجلس مع المتبرجة ومن يجلس منهم يقولون هذا شخص طيب ويدور الحديث والابتسامات والضحكات وتنظر له وينظر لها.

وأضاف نسمع كلامات غريبة هذه الأيام يقولون فلسفة المصالح تحتم ذلك بل يتم التبرير للخطأ فنجد أن الإنسان يخطئ لأن الظروف أجبرته على الخطأ ويلتمسون له العذر من خلال فلسفة المصالح.. والرد على ذلك لابد من الإصلاح ولا قيمة أن أكون كالشمعة تحترق وتضئ للغير فلابد من الاستفادة للنفس والغير فالكل سار سياسياً ولا نجد من يحلل الحلال ويحرم الحرام أين الحديث عن الشريعة؟؟