احتجز رجل أعمال سعودى ونجله نقاشا مصريا من قرية بشلا مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية داخل منزلة بمحافظة السليل التابعة للرياض وتهديده بالضرب، بعد إغلاق المنزل بالمفاتيح وإجبارة على التوقيع على أكثر من 15 ورقة على بياض.
جاء ذلك بعد أن تقدم بشكوى إلى القاضى الشرعى بشكوى ضد رجل الأعمال السعودى للمطالبة بـ6 آلاف ريال قيمة عمله خلال 6 شهور ورفضه السماح له بالنزول إلى مصر.
واستغاث محمد إسماعيل زيدان موسى بـ "اليوم السابع" لمطالبة الخارجية المصرية بالتدخل للحصول على حقه، وعودته إلى مصر بعد تهديد السعودى له بالإبلاغ عنه بالانتماء لتنظيم سرى داخل المملكة.
وأوضح العامل المصرى: "أن القاضى الشرعى والذى يعرف بالشيخ طلب منى الذهاب إلى رجل الأعمال بمنزله لإنهاء الموضوع وديا، واتصل الشيخ برجل الأعمال، وأخبره أننى ذاهب إليه، وعندما دخلت فوجئت بنجله يغلق الأبواب بالمفاتيح، وأمسك رجل الأعمال وولده عصيا غليظة (خرزان)، وهددانى بالضرب لقيامى بتقديم شكوى ضده".
وتابع: "وقاما بإجبارى على التوقيع على الأوراق وعندما عدت إلى الشيخ، فوجئت أنه ليس موجودا، فتوجهت لمدير الشرطة، وأثبت الحالة وآثار الأحبار على يدى، وأكدت له قيامى بمسح يدى فى السجادة، وأسفل الحوض ببيت رجل الأعمال، ولكنهم قاموا بتحويل الشكوى للشيخ، وأصبحت مهددا بالسجن بهذه الأوراق".
وأضاف أنه خرج من الدقهلية إلى السعودية محفظا للقرآن بمسجد الشيخ أبو زيد لكونى خريج أزهر، وأحفظ القرآن الكريم، وبعد شهرى عمل بالنقاشة".