"رايتس ووتش" تتهم شركتين برازيلية وبريطانية بتهجير الآلاف فى موزمبيق

الخميس، 23 مايو 2013 04:40 م
"رايتس ووتش" تتهم شركتين برازيلية وبريطانية بتهجير الآلاف فى موزمبيق منظمة هيومن رايتس ووتش
مابوتو (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم الخميس، مجموعتى التعدين فالى وريو تينتو بتهجير آلاف الأشخاص منذ فتح مناجمهما للفحم فى شمال موزمبيق فى 2009، موضحة أن هؤلاء النازحين ما زالوا بلا ملجأ ولا دخل.

وأكدت المنظمة الحقوقية أن "جزءا كبيرا من 1429 عائلة تم نقلها إلى مسكن أخر لإفساح المجال أمام شركتى فالى وريو تينتو لاستخراج الفحم.. يواجه مشاكل كبيرة فى الحصول على الغذاء والمياه والعمل".

وأكدت الباحثة فى هيومن رايتس ووتش نيشا فاريا أن "الأرض التى نقلوا إليها جرداء.. وفشل الكثير من المزارعين فى إنجاح زراعاتهم على طول النهر على ما كانوا يفعلون".

واضطر البعض إلى الانتقال إلى مسافة 40 كلم من الأسواق حيث يبيعون منتجاتهم وباتوا يعتمدون على المساعدات الغذائية بحسب المنظمة، ويخصص أكثر من نصف مساحة ولاية تيتى لاستغلال المناجم ما يحد مساحة الأراضى القابلة للزراعة حيث يمكن إعادة نقل السكان بحسب المنظمة التى أعربت عن القلق من تكرار هذا الوضع فى مناطق أخرى فى البلاد.

وتشكل شركتا فالى البرازيلية وريو تينتو الإنجليزية-الأسترالية إحدى أهم مستثمرى الفحم فى موزمبيق التى تحوى فى جوفها المخزون الأضخم غير المستغل فى العالم.

ودعت المنظمة الحقوقية سلطات موزمبيق إلى إصلاح قوانينها كى تتماشى والمعايير الدولية وضمان متابعة الوضع، كما طلبت من الدول التى ترد منها شركات التعدين مراقبة نشاطاتها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة