تزايد المخاوف من مهاجمين منفردين فى لندن بعد قتل جندى

الخميس، 23 مايو 2013 07:50 م
تزايد المخاوف من مهاجمين منفردين فى لندن بعد قتل جندى  صورة أرشيفية
لندن (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سادت البلبلة التحقيق اليوم الخميس غداة مقتل جندى فى لندن لكن الخبراء يخشون أن يكون منفذا عمالية القتل مهاجمين منفردين ازدادا تشددا لتأثرهما بدعاية القاعدة، فى ظاهرة تشكل كابوسا أمنيا.

وأوقف الشابان الأسودان ونقلا إلى المستشفى تحت حراسة مشددة بعد أن أصابتهما الشرطة بجروح.

فى غياب معلومات رسمية حولهما وحول نتائج المداهمات الجارية ركز الخبراء على طريقة عملهما العنيفة بشكل خاص وتصريحاتهما المستوحاة من الخطاب الجهادى وسعيهما إلى اجتذاب الأضواء بطريقة مسرحية وحتى طموحهما للشهادة، ليعتبروا أنهما مهاجمان منفردان.

واعتبر الخبراء أن هذا النوع من المهاجمين المنفردين منعزل متأثر بمضامين منتديات الإنترنت التى تنشر تسجيلات فيديو دامية لعمليات قطع رأس أو إعدامات أخرى مصورة فى سوريا أو أفغانستان أو العراق. وبرز هذا التأثر بشكل خاص بعد المجزرة التى نفذها الإسلامى محمد مراح فى فرنسا فى العام الفائت، أو الهجوم على ماراثون بوسطن الذى نسب فى الشهر الفائت إلى الأخوين تسارناييف الشيشانيى الأصل.

ففى العام الفائت اعتبرت الخبيرة فى الشؤون الأمنية فى معهد الخدمات الملكية المتحدة للأبحاث مارغريت غيلمور لفرانس برس "أن هؤلاء المهاجمين المنفردين هم من سيؤرق ليل قوى الأمن".

وفى الفترة نفسها وجه رئيس جهاز الاستخبارات الداخلى البريطانى (إم أى 5) السير جوناثان ايفانز تحذيرا جديا حول الخطر الذى يمثله هؤلاء "الفاعلون المنفردون" الذين يصعب رصدهم ولا سيما عندما يستخدمون (كما حصل الأربعاء) أسلحة بدائية مع عدم انتمائهم إلى شبكة محددة وعدم مشاركتهم فى تدريبات فى الخارج.
وقدر المعهد مؤخرا عدد الأوروبيين المشاركين حاليا فى المعارك ضد نظام الرئيس السورى بشار الأسد بحوالى 600 شخص لكنه أقر فى الوقت نفسه بصعوبة تتبع أثر الأفراد الذين يقررون التحرك وحدهم.

وعلق القائد السابق لوحدة مكافحة الجريمة المنظمة فى سكوتلنديارد جون أوكونور عبر البى بى سى على هجوم الأربعاء "يبدو لى أنه عمل مختلف عن نمط الهجمات المعتادة ومخططات الإرهاب الرامية إلى إسقاط أكبر عدد من الضحايا".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة