وقع الروائى الكبير بهاء طاهر، على استمارة تمرد لسحب الثقة من رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى، خلال المؤتمر الأول للمثقفين، من أجل المحافظة على الهوية الوطنية، ورفض اختيار الدكتور علاء عبد العزيز، وزيرًا للثقافة.
وعبر بهاء طاهر عن سعادته بتوحد جموع الأدباء والمثقفين للحفاظ على هوية مصر ووطنيتها، موضحًا أن الأزمة لا تكمن فى اختيار وزير للثقافة لا يعرفه أحد، بقدر ما تكمن الخطورة فيما قدمه للثقافة ليكون وزيرًا للمثقفين، مؤكدًا أن المشكلة تكمن فيمن اختاره لهذا المنصب، وأجلسوا شخص مجهول الهوية والتاريخ على المقعد الذى جلس عليه أساطين الثقافة المصرية، مثل فتحى غانم وثروت عكاشة، واصفًا من جاء به من بمجاهيل الحياة العامة إلى صدارتها هو المسئول، مشيرًا إلى أنه على مدار تاريخ الوزارة لم يتفق جموع المثقفين على وزير واحد، إلا أنهم كانوا يختلفون مع قامات كبيرة فى قضايا موضوعية، ولكن لم تحدث أبدا بهذا الشكل، أن يأتى شخص من غياهب المجهول، ليصبح المسئول عن الأوبرا والمسرح والكتاب، مؤكدًا على أنه من الضرورى على جميع المثقفين أن يوجهوا غضبهم لمن أتى به.
وقال بهاء طاهر إن الشعب الذى صار يهتف وينادى بسقوط المرشد، بات عليه أيضًا أن يسقط حكم المرشد، ما دمنا نعانى من كل هذه المصائب والسخافات فلا بد أن يسقط هذا الحكم.
ورأى "طاهر" أن هجمة المثقفين هذه لها سابقة وانتهت بانتصار الثقافة، مشيرًا إلى مثل هذه الهجمة على الثقافة فى أول السبعينات عندما كان هناك كتاب، أوعز إليهم بسباب المثقفين والمبدعين، وكانت هناك مجلة تصدر أعداد كاملة لتسب الأديب العالمى نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم، والأيام مضت لا أحد يذكر هذه المجلة، ولكن يظل محفوظ وتوفيق الحكيم ملء السمع والبصر.
وشدد بهاء طاهر على أن كل من يسعى لإسقاط الثقافة المصرية، سيذهب لمزبلة التاريخ، ولكن ستظل الثقافة مرفوعة الرأس، وسيظل المبدعون هم قادة الحياة الفكرية الحقيقيين، وسننتصر كما انتصرنا من قبل مضيفًا "وياما دقت على الرأس طبول".
موضوعات متعلقة:
الروائى الكبير بهاء طاهر يوقع على استمارة تمرد بمؤتمر المثقفين
بدء المؤتمر الأول للمثقفين المصريين بنقابة الصحفيين
المواطنون مع المثقفين فى وقفتهم أمام "الصحفيين" لرفض وزير الثقافة
فهمى: مصر تتعرض لعملية نشل ولم أسمع باسم وزير الثقافة
عدد الردود 0
بواسطة:
ayman
يكفيك تاءييد بشار
يكفيك تاءييد بشار خللي الثقافه دي لك