بنى ياس "تريكة" يتحدى الخور فى "إياب" نهائى دورى أبطال الخليج

يسدل، اليوم الخميس، الستار على منافسات النسخة الـ28 من مسابقة دورى أبطال الخليج، عندما يلتقى فى السادسة مساءً، بتوقيت القاهرة، بالعاصمة الإماراتية أبو ظبى، فريقا بنى ياس الإماراتى، المحترف ضمن صفوفه، محمد أبو تريكة، والخور القطرى، فى لقاء الإياب بنهائى المسابقة.

كانت مباراة الذهاب التى جمعت بين الفريقين، الجمعة الماضية، بملعب "الخور" فى قطر، قد انتهت بالتعادل الإيجابى 1\1، حيث بادر الخور بالتسجيل مبكرًا عن طريق البرازيلى برونو سواريز، فيما نجح سنجاهور فى إدراك التعادل لبنى ياس قبل نهاية المباراة بعشرين دقيقة.

وتشكل المباراة أهمية خاصة لمحمد أبو تريكة، الذى يحلم بترك ذكرى طيبة، قبل العودة إلى القاهرة نهاية الشهر الجارى، حيث تنتهى فترة إعارته للنادى الإماراتى قادمًا من الأهلى، وذلك بالحصول مع الفريق السماوى على اللقب الخليجى للمرة الأولى فى تاريخه، ليكون ثانى أكبر إنجاز للنادى منذ تأسيسه، بعد الفوز بلقب الكأس عام 1992.

يسعى بنى ياس لاستغلال عاملى الأرض والجمهور، لتحقيق الفوز، وحصد اللقب الخليجى، لرسم البسمة على شفاه جماهير الكرة الإماراتية، فى ظل توالى خروج الأندية المحلية من مسابقة دورى أبطال أسيا، فى الوقت الذى تعول فيه الجماهير على العناصر المميزة التى يمتلكها النادى، فى ترجيح كفة الفريق على حساب الخور، وأبرزهم محمد أبو تريكة، وكريستيان ويلهامسون.

من المنتظر أن يدفع سالم العرفى، المدير الفنى لبنى ياس، بمحمد أبو تريكة، فى التشكيلة الأساسية، بعدما تعمد إراحته فى مباراة الفريق الأخيرة بمسابقة الدورى أمام الجزيرة، والتى انتهت بفوز الأخير بنتيجة 3\1، فى الوقت الذى حذر فيه أبو تريكة زملاءه من تكرار سيناريو الوصل الإماراتى، مطالبًا بعدم الاستهانة بالخصم.

كان الوصل قاب قوسين أو أدنى من حصد اللقب الخليجى فى النسخة الماضية، بعدما تفوق ذهابًا على المحرق البحرينى بنتيجة 3\1، قبل أن ينجح الأخير فى تحقيق النتيجة ذاتها فى لقاء الإياب الذى أقيم بمدينة "دبى"، ليلجأ الفريقان إلى ركلات الحظ الترجيحية التى ابتسمت للمحرق.

أما الخور القطرى، الملقب بـ"الفرسان"، فيحلم بتحقيق المفاجأة بالعودة إلى الديار حاملاً كأس البطولة، علمًا بأن الفريق حقق إنجازًا محليًا وحيدًا منذ تأسيسه، تمثل فى الحصول على كأس ولى العهد عام 2005، لاسيما وأنه يمتلك مديرًا فنيًا مميزًا هو الرومانى بولونى، الذى قاد الجزيرة الإماراتى للفوز باللقب الخليجى عام 2007، ويفتقد الفريق فى مباراة اليوم لجهود الثنائى البرازيلى ماديسون للإصابة، وجوليو سيزار للإيقاف.